مسؤولون: صيادون عثروا على طائرة تجسس صينية بدون طيار قبالة ساحل الفلبين

- قال مسؤولون إن صيادًا عثر على طائرة تجسس صينية بدون طيار بالقرب من الفلبين.
- الطائرة بدون طيار صفراء اللون، على شكل طوربيد، وعليها علامة HY-119.
- وتتصادم الصين مع الفلبين في سعيها لتوسيع نفوذها في بحر الصين الجنوبي.
قالت الشرطة إن صيادين عثروا على طائرة تجسس صينية بدون طيار تحت الماء قبالة سواحل الفلبين.
تم اكتشاف الطائرة بدون طيار يوم الخميس على بعد حوالي ستة أميال من ساحل جزيرة صغيرة في مقاطعة ماسبات، وفقًا لبيان صحفي صادر عن الشرطة الوطنية الفلبينية.
ونشر الضباط صورا لجهاز أصفر اللون على شكل طوربيد وله زعانف.
وقالوا إن الآلة تحمل علامة “HY-119”. قالوا إنهم استخدموا هذا التصنيف لإثبات أنه يستخدم للاتصال والملاحة.
وكان موقع الالتقاط في المياه الداخلية للفلبين، بعيدًا نسبيًا عن البحر المفتوح.
خريطة توضح الموقع التقريبي الذي قالت الفلبين إنه تم العثور فيه على طائرة صينية بدون طيار تحت الماء. خرائط
وذكر البيان الصحفي أن الجهاز تم تسليمه إلى البحرية الفلبينية لفحصه.
وقالت مصادر بالبحرية الفلبينية لوسائل الإعلام المحلية إن الجهاز يبدو وكأنه جهاز لنقل البيانات وتسجيلها ومراقبتها.
وقالت الشرطة الفلبينية إن الطائرة الصينية بدون طيار استخدمت على ما يبدو للمراقبة. بنب
وقالت الشرطة في البيان: “إن استعادة نظام HY-119 له آثار كبيرة، لأنه يوفر نظرة ثاقبة على التكنولوجيا المتقدمة تحت الماء والقدرات البحرية”.
وقال مدير الشرطة الإقليمية أندريه ديزون لوكالة فرانس برس للأنباء، إن الطائرة بدون طيار بها “هوائي وعين يمكن استخدامها للرؤية”.
واستناداً إلى أبحاثنا، يمكن استخدام هذا للمراقبة والاستطلاع”.
طورت الصين برنامجًا متطورًا للطائرات بدون طيار تحت الماء، تستخدمه لرسم خرائط للمناطق تحت البحر، ويمكن استخدامه لمراقبة السفن واحتمال مهاجمتها، وفقًا لمقال بقلم اللفتنانت جنرال بي سي كاتوش، ضابط البحرية الهندية السابق، في عام 2021.
ويأتي هذا الاكتشاف في الوقت الذي تسعى فيه الصين إلى توسيع نفوذها في بحر الصين الجنوبي غرب الفلبين.
وقد اشتبكت مع دول أخرى قريبة من البحر، بما في ذلك الفلبين، بسبب مزاعم بكين المتنازع عليها بأن لها الحق الوحيد في آلاف الأميال المربعة من البحر.
وكثفت الصين وجودها البحري في المنطقة، واتهمت سفنها بمضايقة السفن الفلبينية. وذكرت التقارير أن اشتباكًا وقع مؤخرًا في 4 ديسمبر، شهد قيام سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني بإطلاق مدفع مياه على قارب حكومي فلبيني و”ضربه جانبيًا”.
يعد بحر الصين الجنوبي موقعًا لطرق الشحن المهمة، ويُعتقد أنه يحتوي على احتياطيات من الغاز الطبيعي والنفط بالإضافة إلى المعادن.
وردا على ذلك، زادت الولايات المتحدة وحلفاؤها الإقليميون دورياتهم في بحر الصين الجنوبي وحذروا الصين من تصعيد عدوانها، قائلة إنها ستساعد في الدفاع عن الفلبين إذا تعرضت لهجوم.