تعرف على مليارديرات هونج كونج الذين يقفون وراء بعض أفخم الفنادق في العالم – والجيل الذي قد يرث الإمبراطورية

تدير سونيا أعمال الفنادق العائلية، مما يحولها إلى مجموعة مترامية الأطراف من المنتجعات والمواقع الفاخرة.

درست سونيا، 43 عامًا، الرياضيات التطبيقية في جامعة هارفارد قبل أن تعمل كمصرفية عقارية لدى مورجان ستانلي وفي مجال الأسهم الخاصة لدى واربورج بينكوس، وفقًا لملف شخصي نشرته قناة CNBC عام 2019.

في عام 2008، انضمت إلى أعمال عائلتها في سن 28 عامًا، وأصبحت الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق Rosewood بعد ثلاث سنوات عندما اشترت عائلة Chengs العقارات من Rosewood Corp. و Maritz، Wolff & Co.

كانت علامة الفنادق الفاخرة تمتلك 19 عقارًا في ذلك الوقت، بما في ذلك فندق كارلايل الفاخر في مانهاتن، والذي يتوافد إليه المشاهير عندما يزورون الفندق لحضور حفل Met Gala.

تحت قيادة سونيا، توسعت روزوود منذ ذلك الحين لتصبح قوة عالمية في مجال الفنادق الفاخرة، مع 34 موقعًا و24 موقعًا آخر في الطريق.

وقد دخلت الشركة بقوة إلى البر الرئيسي للصين تحت الاسم التجاري New World Hotels، وافتتحت 16 عقارًا آخر في مدن مثل بكين وسانيا وشنغهاي وشنتشن، بإجمالي 51 فندقًا ومنتجعًا.

وقالت سونيا في كثير من الأحيان إنها نشأت في قطاع الفنادق، منذ أن بدأ والدها، هنري، مسيرته المهنية كمدير عام لأحد الفنادق.

وبحسب موقع Channel News Asia السنغافوري، فإن فلسفتها تتمثل في التخلص من معايير الفنادق المملة وجذب المسافرين الأصغر سنا الذين يبحثون عن تجارب مصممة خصيصا لهم.

وأضافت في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية: “هناك شعور بالاكتشاف والفضول عندما نذهب إلى الفنادق، ولا نريد أن نذهب إلى مكان لا يعكس الثقافة المحلية”.

احتل فندق Rosewood في هونج كونج المركز الثاني في قائمة أفضل 50 فندقًا في العالم لعام 2023، إلى جانب فندقين آخرين في ساو باولو وباريس حصلوا على مراكز أيضًا.

تزوجت سونيا من باولو بونج كين يي، الذي ينتمي أيضًا إلى إحدى أغنى العائلات في هونج كونج، عائلة بونجس. وهو مؤسس مجموعة ألتايا، وهي شركة تجارة الجملة للنبيذ، وشركة المطاعم البوتيكية كلاسيفايد جروب، التي تدير خمسة مواقع.