وصف إيلون ماسك الحكومة الأسترالية بـ”الفاشيين”. وهذه هي أحدث دولة يدخل معها في صراع.

ويمثل تعليق ماسك تصعيدًا لخلافه مع أستراليا. فقد سبق لأغنى رجل في العالم أن هاجم الجهات التنظيمية في البلاد بعد أن هددت بتغريم شركة إكس لفشلها في إزالة المنشورات المتعلقة بطعن أسقف في سيدني.

إنها أحدث معركة جيوسياسية يواجهها ماسك، حيث تتعرض منصة التواصل الاجتماعي X التابعة للملياردير لضغوط متزايدة في جميع أنحاء العالم.

تم تعليق عمل X في البرازيل الشهر الماضي بعد صدور أمر من قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس بعد نزاع حول مخاوف بشأن تعديل المحتوى وحرية التعبير.

وكان ماسك دخل في نزاع مع القاضي البرازيلي عبر الإنترنت بشأن الحظر، ونشر صورًا تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لـ دي مورايس ووصفه بأنه “طاغية” و “ديكتاتور”.

كما اتُهمت شركة X، التي قلصت من تعديل محتواها منذ اشتراها ماسك مقابل 44 مليار دولار في عام 2022، بإثارة أعمال شغب اليمين المتطرف في المملكة المتحدة.

اندلعت أعمال الشغب في أعقاب سلسلة من عمليات الطعن المميتة في فصل رقص للأطفال، وعلق ماسك نفسه على العنف في X، مقترحًا أن “الحرب الأهلية أمر لا مفر منه” في المملكة المتحدة وهاجم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.

وتعرضت منشورات الملياردير لانتقادات من الحكومة البريطانية، واقترح أحد المسؤولين التنفيذيين السابقين في تويتر ينبغي أن يواجه ماسك الاعتقال إذا ثبت أنه قام بالتحريض على أعمال الشغب.

ولم يستجب ماسك والحكومة الأسترالية لطلب التعليق، الذي تم تقديمه خارج ساعات العمل العادية.