قال المحققون إنه تم العثور على خمس جثث في نفس كابينة اليخت الفاخر الخاص بمايك لينش، في الوقت الذي بدأ فيه المدعون العامون التحقيق في “فرضية الجريمة”
وقال بينتيفوجليو فياندرا من خدمة الإطفاء المحلية في مؤتمر صحفي صباح السبت: “كان اليخت يميل إلى اليمين ومن الواضح أن الجثث حاولت الذهاب إلى الجانب الآخر واللجوء إلى كبائنها”.
وأضاف، بحسب صحيفة “ديلي تلغراف”، “عثرنا على خمس جثث في كابينة على اليسار وجثة أخرى في الكابينة الثالثة على اليسار. كانت الجثث في الجزء العلوي من حطام السفينة”.
وقال الادعاء العام إنه فتح تحقيقا في جريمة القتل غير العمد عقب غرق السفينة.
وقال أمبروجيو كارتوسيو، رئيس مكتب المدعي العام في تيرميني إيميريسي، إنه يحقق في “فرضية الجريمة” المتمثلة في غرق السفينة والقتل الخطأ.
غرق اليخت الفاخر “بايزيان”، الذي يبلغ طوله 184 قدمًا، في 19 أغسطس/آب قبالة ساحل بورتيسيلو في صقلية.
وكان مايك لينش، مؤسس شركة أوتونومي، وابنته هانا البالغة من العمر 18 عامًا من بين سبعة أشخاص تأكدت وفاتهم في الحادث.
وكان لينش على متن اليخت مع أصدقائه وعائلته يحتفلون بتبرئته مؤخرًا من محاكمة احتيال.
وقد فاز في معركة قانونية استمرت 12 عامًا على شركته التكنولوجية في يونيو.
توفي ستيفن تشامبرلين، نائب الرئيس السابق للشؤون المالية في شركة أوتونومي والذي كان أيضًا متهمًا في محاكمة الاحتيال، في حادث منفصل قبل أيام قليلة من غرق السفينة بايزيان.
كما توفي جوناثان بلومر، رئيس مجلس إدارة مورجان ستانلي إنترناشيونال، وزوجته جودي، بعد غرق اليخت.
كما توفي زوجان آخران، كريستوفر ونيدا مورفيلو، في غرق السفينة. وكان كريستوفر مورفيلو شريكًا في شركة كليفورد تشانس ومحاميًا للينش.
وكان الطاهي على متن اليخت، ريكالدو توماس، هو العضو الوحيد من الطاقم الذي توفي في الحادث.
