استثمار

استقرار العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية مع تباطؤ التفاؤل بخفض أسعار الفائدة؛ وانتظار المزيد من إشارات بنك الاحتياطي الفيدرالي

سجلت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية تحركات طفيفة في التعاملات المسائية يوم الأحد مع تلاشي الارتفاع الذي جاء على خلفية خفض أسعار الفائدة بشكل كبير، مع تحول التركيز إلى سلسلة من الإشارات الإضافية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

ارتفعت مؤشرات وول ستريت إلى مستويات قياسية الأسبوع الماضي بعد أن خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، مما مثل بداية دورة تخفيف السياسة النقدية. لكن المكاسب تباطأت مع نهاية الأسبوع، نظرًا لأن تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية لا تزال تعتمد إلى حد كبير على مسار الاقتصاد الأمريكي.

واستقر المؤشر عند 5,764.0 نقطة، بينما ارتفع بنسبة 0.1% إلى 20,047.0 نقطة بحلول الساعة 19:42 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (23:42 بتوقيت جرينتش). واستقر المؤشر عند 42,443.0 نقطة.

إشارات بنك الاحتياطي الفيدرالي، وتوقعات بتضخم أسعار الاستهلاك الشخصي هذا الأسبوع

ومن المقرر أن يتحدث عدد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي وأعضاء لجنة تحديد أسعار الفائدة هذا الأسبوع – وأبرزهم يوم الخميس.

كان البنك المركزي قد خفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي بمقدار 50 نقطة أساس، وهو ما مثل بداية دورة تخفيف يمكن أن تؤدي إلى انخفاض الأسعار بما يصل إلى 125 نقطة أساس هذا العام.

ورغم أن هذه الخطوة دفعت وول ستريت إلى مستويات قياسية مرتفعة، فإن المكاسب الإجمالية كانت محدودة، نظرا لأن بنك الاحتياطي الفيدرالي أبقى على توقعات أقل تشاؤما على المدى المتوسط ​​والطويل.

وأشار البنك المركزي إلى أن أسعار الفائدة المحايدة من المرجح أن تكون أعلى بكثير من تلك التي شهدناها في الماضي.

ومن المتوقع أيضا أن تعتمد وتيرة دورة تخفيف السياسة النقدية التي يتبناها بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى حد كبير على الاقتصاد الأميركي. ومن المقرر أن تصدر البيانات ــ وهي مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي ــ يوم الجمعة المقبل، ومن المقرر أن تقدم المزيد من الإشارات بشأن أسعار الفائدة. ولا يزال التضخم يتجه إلى الارتفاع فوق هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي السنوي البالغ 2%.

مؤشرا داو وستاندرد آند بورز 500 يقتربان من مستويات قياسية مرتفعة

أدى التفاؤل بشأن خفض أسعار الفائدة إلى دفع مؤشري الأسهم الأميركية والبريطانية إلى مستويات قياسية مرتفعة الأسبوع الماضي. وفي حين حقق مؤشر الأسهم الأميركية مكاسب أيضا، فإن الضعف الأخير في أسهم التكنولوجيا أبقى المؤشر أقل كثيرا من أعلى مستوياته على الإطلاق.

وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2% إلى 5702.55 نقطة يوم الجمعة، في حين ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.1% إلى 42063.36 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.4% إلى 17948.32 نقطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى