كوكبنا متنوع بشكل مذهل. تؤدي الظروف البيئية المختلفة إلى ظهور خصائص مختلفة لدى الحيوانات الغريبة بجميع أشكالها وأحجامها. يتطور البعض من أجل الحياة في أعماق المحيطات المظلمة، بينما يعيش البعض الآخر في الصحاري الجافة التي تبدو غير مضيافة.
العديد من أغرب إبداعات الطبيعة تنحدر من المحيط، حيث أدى الظلام الدامس والمياه الغنية بالرواسب والبيئات ذات الضغط العالي والمياه شبه المتجمدة إلى تكيفات فريدة شكلت أكثر المخلوقات غرابة. يقدر العلماء أن هناك ما بين بضع مئات الآلاف إلى أكثر من 10 ملايين نوع جديد في انتظار اكتشافها في أعماق محيطاتنا.
ولكن هناك الكثير من الشذوذات على الأرض أيضًا. إليكم بعض أغرب الحيوانات على هذا الكوكب، وفقا لمجلة sciencefocus.
سيفونوفور
تعرف على أطول حيوان في العالم، السيفونوفور. نعم، إنه أطول من الحوت الأزرق. ويبلغ طول الحوت الأزرق 45 مترًا ويبلغ الحد الأقصى المؤكد لطوله 29.9 مترًا، وهو مجرد طفل صغير بالمقارنة بالسيفونوفور.
عثر على هذا الكائن في عام 2020 كجزء من رحلة استكشافية في أعماق البحار لمعهد شميدت للمحيطات.
غزال مونتجاك
حيوان ثديي صغير ممتلئ الجسم وله غدد رائعة. موطنه الأصلي في جنوب شرق آسيا ولكنه الآن منتشر في الريف البريطاني، وتكيفت هذه الغزلان جيدًا مع الموائل المختلفة وغالبًا ما توجد في مناطق الغابات.
إن حجمه الصغير وبنيته القوية وقدرته الرائعة على القفز تسمح لها بالتنقل بين النباتات الكثيفة، لكن غدد وجهه المنتفخة هي التي جذبت انتباه الجمهور. يمكن لهذه الغدد أن تفتح على نطاق واسع، بحيث يمكنها أن تنقلب من الداخل إلى الخارج!
هواتزين
من المؤكد أن طائر الهواتزين هو أحد أغرب الطيور الأمازونية. عندما تكون صغيرة، يكون لدى الكتاكيت مخالب على أجنحتها تستخدمها لتسلق الأشجار. يقوم البالغون بتخمير النباتات، لذلك تنبعث منه رائحة تشبه الروث، ومن هنا حصلوا على لقب الطائر النتن.
أواكاري
هذا القرد ذو الوجه المألوف يسمى أواكاري، وهي مخلوقات اجتماعية للغاية، وتشكل مجموعات من 10 إلى 30 فردا، على الرغم من إن بعض المجموعات قد تصل إلى 100 فرد وهي أيضا حيوانات نهارية وتنام أثناء الليل بين أغصان الأشجار.
وتستخدم قرود أواكاري أرجلها الأربعة عند المشي والجري على الأرض وحتى فوق الأشجار.
سمك الجريث
يمكن لهذه السمكة العجيبة أن تقذف مادة لزجة سميكة ولزجة من شأنها أن تسد خياشيم أي حيوان مفترس يجرؤ على الاقتراب منها. سمك الجريث هو نوع من أسماك أجناثان، وهي سمكة عديمة الفك ذات جسم يشبه ثعبان البحر.
وتعتبر أسماك الجريث قديمة فقد تطورت منذ حوالي 500 مليون سنة.
دبور الجوهرة
سوف يتعامل هذا الدبور المبهر بكل سرور مع مخلوقات أكبر منه بكثير؛ في الصورة المنشورة، يراقب صرصورًا (ولهذا السبب، يُعرف أيضًا باسم دبور الصرصور الزمردي). بعد حقن أدمغة الفريسة بسم قاتل، يدفنها حية ويضع بيضه في القبر مع الفريسة. سوف تتغذى اليرقات بعد ذلك على المخلوق حتى تنمو بشكل كامل.
دولفين النهر الوردي
تعد هذه الكائنات التي تعيش في المياه العذبة أكبر أنواع الدلافين النهرية. يولدون باللون الرمادي ويكتسبون لونهم الوردي مع تقدم العمر. ويتأثر اللون النهائي بأشياء كثيرة، بما في ذلك السلوك والنظام الغذائي ومدى قرب الشعيرات الدموية من الجلد.
السمكة الفقاعة
تشتهر السمكة الفقاعة بمظهرها الجيلاتيني المتدلي، وقد تكيفت مع الضغوط الشديدة في أعماق المحيط. أكسبها مظهرها الغريب لقب “أبشع حيوان في العالم”. على الرغم من أن هذا ربما يكون غير عادل بعض الشيء نظرًا لأن هذا الاسم مشتق من مظهره خارج بيئته الطبيعية. ولكن على الرغم من شكلها غير المعتاد على ما يبدو، فإن السمكة الفقاعة هي مثال رائع لكيفية ازدهار الحيوانات الغريبة في بيئات متنوعة وصعبة.
القرش الشبح
عندما عثر العلماء على هذا القرش الشبح الصغير الذي فقس حديثًا قبالة ساحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا، في فبراير 2022، سرعان ما انتشر على نطاق واسع بسبب مظهره الغريب. تُعرف هذه المخلوقات المراوغة بشكل رسمي باسم الكيميرا، وهي نادرًا ما تُرى ولا يُعرف عنها سوى القليل جدًا. ولا يُعرف سوى القليل عن صغارها، ولم يتم اكتشافها إلا عام 2002.
تعيش قروش الشبح في ظلام البحار على عمق يتراوح بين 122 و 2011 مترًا، حيث تكون درجات حرارة الماء قريبة من التجمد. وحصت على اسمها بسبب عيونها الميتة وزعانفها الكبيرة التي تشبه الأجنحة.
على الرغم من اسمها، فإن أسماك القرش الشبح ليست في الواقع جزءًا من عائلة القرش، بل هي نوع من الأسماك ولها هيكل عظمي مصنوع من الغضاريف، بدلاً من العظام. إن وجود هيكل عظمي منخفض الكثافة، مثل الغضروف، أمر بالغ الأهمية للحياة في العمق، لأنه لن ينهار تحت ضغط متزايد. ومع ذلك، فإنها تضع كبسولات البيض (المعروفة أيضًا باسم محافظ حورية البحر) على قاع البحر – تمامًا كما تفعل أسماك القرش. تحمي كبسولة البيض الجنين أثناء نموه، حيث يتغذى على صفار البيض، حتى يصبح جاهزًا للفقس.
الضفادع الثعبانية
على الرغم من اسمه، فإن هذا المخلوق ليس ثعبانًا. هذا الحيوان الغريب هو في الواقع نوع من الضفادع الثعبانية: وهو حيوان برمائي بلا أطراف. ومن الطبيعي أن يُطلق على هذا المخلوق أيضًا أسماء مثل “الماناكوندا” أو “الثعبان المرن” – وتسميته اللاتينية Atretochoana eiselti.
لا يُعرف سوى القليل عن هذا النوع، ومنذ اكتشافه في أواخر القرن التاسع عشر وحتى إعادة اكتشافه في عام 2011 في نفس المنطقة، لم يكن هناك سوى عينتين محفوظتين فقط. إنه ثاني أكبر رباعيات الأرجل عديمة الرئة، ويتنفس بدلاً من ذلك من خلال جلده، ويصل طوله إلى 81 سم. ويعتقد أنه يمكن أن يعيش ما بين 5 إلى 10 سنوات.
على عكس معظم الضفادع الثعبانية، التي تحفر الجحور، يتفق معظم العلماء على أن هذا الكائت هو في الواقع مائي، مثل رباعيات الأرجل الأخرى التي ليس لها رئة. إنه ضعيف البصر – عيونه بالكاد مرئية تحت الجلد – ولكن لديه حاسة شم قوية يستخدمها للتنقل. يعتبر هذا المزيج مثاليًا، نظرًا لأنهم يميلون إلى العيش في أنهار الأمازون حيث تكون الرؤية ضعيفة.
خنزير البحر
خنزير البحر، أو Scotoplanes globose، هو نوع من خياريات البحر سمي على اسم جسمه المستدير ولونه الوردي، وهو بالتأكيد أحد أغرب الحيوانات. يمكن أن يصل طول هذه النقانق المنتفخة والمملوءة بالماء إلى 15 سم، وتوجد في جميع محيطات العالم. هناك الكثير منهم أيضًا. عندما تكون هناك جثة لحوت غارقة في قاع البحر، ستتجمع خنازير البحر بالمئات للاستفادة من الوليمة، باستخدام حلقة من مخالب التغذية لإدخال الطعام إلى أفواههم. تمامًا مثل الخنزير الحقيقي، سيأكلون أي شيء تقريبًا.
مثل السمكة الفقاعة، تطورت هذه الكائنات المدهشة في أعماق البحار لتتمكن من الحياة في الأعماق، وتحديدًا في السهل السحيق في المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي. تضخ الحيوانات الغريبة الماء حول أجسادها لتظل منتفخة، وتقريبها كثيرًا من السطح يؤدي إلى ذبولها وموتها.
تتمتع خنازير البحر بدفاع فعال جدًا؛ المواد الكيميائية السامة الموجودة في جلدها تمنع الحيوانات المفترسة من المخاطرة بالتهامها.
أرماديلو الجنية الوردية
يعد أصغر أنواع الكائنات المدرعة، ويبلغ طوله حوالي 13 سم، وهو صغير بما يكفي ليناسب يدك. يعيش في السهول الرملية والأراضي ذات الشجيرات الجافة في أمريكا الجنوبية، ويُعرف أيضًا باسم سباح الرمال، وذلك بفضل قدرته على التنقل بسرعة في الرمال. يأتي لونه الوردي الفريد من الدم الذي يتم ضخه في قشرته لتنظيم درجة حرارته، ما يساعده على الحفاظ على درجة حرارة ثابتة في المناخ الحار والجاف.
بوتو العظيم
يعتبر طائر البوتو العظيم، وهو سيد التمويه، طائرًا آكلًا للحوم يعيش معظمه في أمريكا الاستوائية. يظل البوتو العظيم ثابتًا تمامًا، ويمتزج مع محيطه عن طريق محاكاة جذع شجرة أو فرع بينما ينتظر بصبر الفريسة المطمئنة. ولا يكشف عن نفسه حتى بفتح عينيه. بفضل الفتحات الصغيرة الموجودة أسفل جفونه، يستطيع هذا الطائر الليلي الرؤية حتى عندما تكون عيناه مغلقتين، ما يساعده على اكتشاف أصغر قدر من الحركة.
إيكيدناس
يمتلك حيوان إيكيدناس عضوا ذكريا بأربعة رؤوس، مما يجعله واحدًا من أغرب الحيوانات في العالم، ويصل طوله إلى ثلث طول الحيوان. يُعرف أيضًا باسم آكل النمل الشوكي، وهو أحد نوعين فقط من الثدييات التي تضع البيض على قيد الحياة اليوم، والآخر هو خلد الماء.
الخلد ذو الأنف النجمي
يقول العلماء إنه يمكن للخلد ذو الأنف النجمي اكتشاف الموجات الزلزالية باستخدام 25000 مستقبل حسي تشكل مخالب لحمية حول أنفه. باعتباره الخلد الوحيد الذي يعيش في المستنقعات، قد يكون هذا الحيوان الغريب قادرًا أيضًا على اكتشاف الإشارات الكهربائية الخافتة من الفريسة المائية. ويمكنه أيضًا أن يشم رائحة تحت الماء عن طريق نفخ فقاعات الهواء وامتصاصها مرة أخرى في أنفه، وهو واحد من نوعين فقط يستطيعان القيام بذلك (الآخر هو ذبابة الماء).
كما أنه يفوز بجائزة أحد أسرع الأشخاص تناولاً للطعام في العالم، حيث يستغرق تناول الوجبة أقل من ربع ثانية.
سمكة باكو
هل سبق لك أن رأيت سمكة بأسنان الإنسان؟ غالبًا ما يتم الخلط بين هذه الحيوانات الغريبة وأسماك البيرانا، وهي حيوانات آكلة اللحوم، وتتغذى على النباتات واللحوم. تُستخدم أسنان الباكو المربعة والمستقيمة بشكل أساسي لسحق المكسرات والفواكه التي تتساقط في أنهار الأمازون والجداول من الأشجار أعلاه.
وترددت شائعات عن أن هذه الأسماك التي تطحن الجوز تخلط بين الخصيتين البشريتين ووجباتها الخفيفة المفضلة، ما أكسبها لقب “الأسماك الآكلة للخصية”.
التارسير
نظرًا لأن كل عين كبيرة بحجم دماغه، فإن التارسير لديه أكبر عيون بالنسبة لحجم جسم أي حيوان ثديي. ولكن مع مثل هذه العيون الضخمة، لا يمكنهم تحريكها مثلنا، وبدلاً من ذلك يديرون رؤوسهم بالكامل 180 درجة مثل البومة. وهذا يساعدهم على البحث بصمت عن الفريسة، وهم الرئيسيات الوحيدة آكلة اللحوم تمامًا، فالنباتات ليست ضمن ضائمة طعامهم على الإطلاق.
وأثبتت هذه الإستراتيجية نجاحها، فهذه الحيوانات الغريبة هي من أقدم الرئيسيات الحية على الكوكب، حيث يعود تاريخها إلى 55 مليون سنة على الأقل.
العنكبوت المخادع
يجلس هذا العنكبوت على ورقة شجر خلال النهار، ويستخدم التقليد لتحقيق أقصى استفادة لخداع الحيوانات المفترسة المحتملة وجعلها تعتقد أنها كومة جديدة من المخلفات. لكن الخداع لا ينتهي عند هذا الحد. في الليل، يمد هذا المخلوق الماكر قوائمه الأمامية ويطلق فرمونًا يجذب ذكور الفراشات البائسة التي تبحث عن رفيقة. معتقدين أنهم قد يكونون محظوظين، يتم الإمساك بالفراشة بدلاً من ذلك، وتقدم وجبة لذيذة لهذا الحيوان الغريب.
النمل المخملي
على الرغم من اسمه، فإن هذا المخلوق الصغير الغامض هو في الواقع نوع من الدبابير. يساعد مظهره الخارجي الرقيق اللامع على إخفاء هذه المخلوقات على شكل ثمار متساقطة، ما يخدع الحيوانات المفترسة المحتملة. على الرغم من أن بعض العلماء قد درسوا السجل الأحفوري، مفترضين أن الشعيرات البيضاء تطورت بشكل مستقل، كوسيلة لتعكس حرارة الصحراء الشديدة.
سمكة الخفاش ذات الشفاه الحمراء
تتوطن أسماك الخفاش ذات الشفاه الحمراء في جزر جالاباجوس على طول قاع البحر باستخدام زعانف معدلة كأرجل، وتبدو وكأنها جاهزة لقضاء ليلة في المدينة. مثل العديد من الحيوانات الغريبة الأخرى، قد يكون هذا التكيف للذكور لجذب رفيقة، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
أسماك عين البرميل في المحيط الهادئ
تبدو سمكة المحيط الهادئ البرميلية (المعروفة أيضًا باسم السمكة الفزعة) أشبه بغواصة بحرية أكثر من كونها سمكة، ولها عيون حساسة للغاية، على شكل هياكل أنبوبية برميلية موجهة بشكل عام إلى الأعلى. إن النظر إلى الأعلى بهذه الطريقة يسمح لهذا الحيوان الغريب بالرؤية من خلال الجزء العلوي من رأسه لاكتشاف الصور الظلية للفريسة الموجودة فوق رأسه.
السرطان العنكبوتي الياباني
هناك حوالي 60.000 نوع من القشريات، ومن بينها السرطان العنكبوتي الياباني وهو الأكبر. مع طول ساق ضخم يصل إلى 3.7 متر فهو أطول بكثير من الإنسان. ولكن على الرغم من حجمها الكبير، فإنها تبدأ حياتها على شكل يرقة مجهرية، وهي واحدة من الملايين التي تضعها الأم. توجد هذه الحيوانات الغريبة في الغالب قبالة سواحل جزيرة هونشو اليابانية.
جمبري السرعوف
تتمتع هذه المخلوقات الصغيرة القوية بلكمات محملة بنابض، مما يسمح لها بالهجوم بقوة رصاصة من عيار 0.22، وتصل سرعتها إلى 23 مترًا في الثانية. إنها أقوى ضربة معروفة لأي حيوان، بقوة تبلغ حوالي 100 مرة ضعف وزنه! والمثير أن هذه الحيوانات الغريبة أقدم من الديناصورات.
فأر الخلد العاري
يمكن أن يعيش فأر الخلد العاري حتى عمر 32 سنة، وهو أطول عمر بين جميع القوارض. هذه القوارض الرائعة أيضًا مقاومة إلى حد كبير للظروف التي تؤثر على البشر، بدءًا من التنكس العصبي وحتى السرطان، لذلك يمكن لهذه الحيوانات الغريبة أن تقدم رؤى قيمة لبيولوجيتنا.
السمكة الهدبية
عندما تهاجم هذه السمكة، فإنها تبدو مثل الكائنات الفضائية الوحشية. برأسها الضخم، تفتح فمها بصورة مخيفة، ويهاجم العدو دفاعا عن أراضيه.
آكل النمل الحرشفي
البنجولين مخلوقات غريبة حقًا تشبه إلى حد ما آكلات النمل المدرعة. ومع ذلك، فمن المثير للدهشة أنها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالكلاب والقطط وحتى الفقمات أكثر من ارتباطها بآكلات النمل أو المدرع، وهي الثدييات التي تشبهها كثيرًا.
على الرغم من مظهرها الغريب، نعتقد أن حيوانات البنجولين لطيفة جدًا في الواقع، بأعينها الخرزية وأقدامها الكبيرة، وبالطبع عادتها في الالتفاف على شكل كرة عندما تتعرض للتهديد!
يعيش هذا الكائن في منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، حيث يمكن رصد 3 أنواع فرعية مختلفة.
للأسف، أصبحت العديد من أنواع حيوان البنجولين مهددة بالانقراض بشدة في أفريقيا وآسيا بسبب الصيد غير القانوني المكثف والصيد الجائر من أجل لحومها وقشورها.
آيي آيي
تشتهر مدغشقر بأنها موطن لعدد كبير جدًا من الحيوانات الغريبة، والتي لا يوجد معظمها في أي مكان آخر في العالم.
أحد الأمثلة الرائعة على ذلك هو الآي-آي، بعيونه المنتفخة، وأسنانه دائمة النمو، وأصابعه الطويلة.
آي آي هو نوع من الليمور ويمكن العثور عليه حصريًا في غابات مدغشقر، حيث يخرج ليلاً للبحث عن الطعام.
كابيبارا
كابيبارا هي أكبر القوارض الحية وتوجد في معظم أنحاء أمريكا اللاتينية. يميلون إلى العيش بالقرب من المسطحات المائية في مجموعات اجتماعية كبيرة، والتي يمكن أن تصل إلى 100 فرد خلال موسم الجفاف.
الشيء الوحيد الذي قد يفاجئك بشأن كابيبارا هو أنها سريعة بشكل لا يصدق، وقادرة على الجري بسرعة الحصان إذا احتاجت لذلك. يمكنهم أيضًا البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 5 دقائق، وقد شوهدوا وهم يستخدمون هذه الحيلة لتجنب الحيوانات المفترسة.
السحلية المدرعة
هذه السحلية المتوطنة في مقاطعتي كيب الشمالية والغربية في جنوب أفريقيا، لا تذكرنا إلا بتنين صغير. ويتجلى هذا التشابه بشكل خاص عندما يشمرون عن أنفسهم لحماية أنفسهم من الخطر، وهو السلوك الذي أكسبهم اسمهم.
حقيقة أخرى مثيرة للاهتمام حول السحلية المدرعة هي أنها واحدة من أنواع السحالي القليلة التي تلد صغارًا، وهناك بعض الأدلة على أن الإناث قد تطعم صغارها بالفعل، وهو أمر غير شائع.
طائر الفرقاطة
تتميز هذه الطيور الرائعة، المستوطنة في جزر جالاباجوس، بأن طول جناحيها يصل إلى مترين ونصف تقريبًا، وقد تم رصدها وهي تحلق على ارتفاع يصل إلى 2500 متر فوق مستوى سطح البحر.
يطلق عليهم أحيانًا اسم طيور “man-o”-war، لأنهم يحبون مهاجمة الطيور الأخرى أثناء طيرانهم وحتى محاولة سرقة طعامهم في بعض الأحيان.
لكن ما يجعل هذه الطيور غريبة حقًا هو الكيس الأحمر الكبير الذي يحمله الذكور على صدورهم، والذي ينفخونه في محاولة لجذب رفيقة.
فوسا
يمكن أن يصل طول هذه الحيوانات الشبيهة بالقطط إلى متر، ويعتقد الباحثون أنها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالنمس الأكثر شهرة والحيوانات الأخرى المشابهة له، على الرغم من أنها تشبه إلى حد كبير الكوجر.
إن أجسادهم الطويلة وآذانهم الصغيرة المستديرة وأرجلهم القصيرة تكسبهم مكانًا في هذه القائمة.
الكسلان
يُعرف حيوان الكسلان ببطء حركته، ويمكن العثور عليه بين الأشجار في دول أمريكا اللاتينية مثل بنما والبرازيل وغيرها الكثير.
تبدو وجوههم غبية بعض الشيء ويبدو أنهم يبتسمون من بعض الزوايا. يرجع بطء حركتهم إلى بطء عملية التمثيل الغذائي لديهم، نتيجة لنظامهم الغذائي المعتمد على الأوراق، ويُعتقد أيضًا أنه يساعدهم على الهروب من اكتشاف الحيوانات المفترسة التي تصطاد عن طريق البصر.
قد تكون حيوانات الكسلان اليوم صغيرة ولطيفة، ولكن حتى حوالي 11000 عام مضت، كان أسلافها يتجولون على الأرض وكانوا أكبر حجمًا من الأفيال الحديثة.
الذئب ذو العرف
في الواقع، الذئاب ذات العرف ليست ذئابًا، لكن هذه الكائنات ذات الأرجل الطويلة تنتمي إلى جنس خاص بها وترتبط بالكلاب البرية والثعالب وجميع الأنواع الأخرى من الفصيلة الكلبية.
إنها مخلوقات منعزلة ذات آذان كبيرة وهي آكلة اللحوم، على عكس العديد من الصيادين الآخرين. يعتقد بعض العلماء أن أكثر من نصف نظامهم الغذائي قد يكون عبارة عن مواد نباتية. وهذا بالتأكيد يزيد من غرابتها، ولكننا نعتقد أن هذه الكلاب جميلة جدًا على الرغم من كونها غير عادية.
يمكن العثور على الذئاب ذات العرف في أجزاء من البرازيل وباراجواي والأرجنتين وبوليفيا وبيرو.
