12:19 م
الأربعاء 03 أبريل 2024
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أمس الثلاثاء، إنها بدأت تحقيقات لكشف حقيقة جسم هبط من السماء واصطدم بمنزل رجل في فلوريدا، ورجحت أن يكون قطعة من الحطام تم التخلص منها من محطة الفضاء الدولية.
ونشر أليخاندرو أوتيرو من نابولي، فلوريدا، على منصة X أن الجسم “حطم السقف واخترق طابقين من منزله، وكادت يصيب ابنه، بعد ظهر يوم 8 مارس.
ويعتقد أنها كانت قطعة من منصة شحن تحتوي على بطاريات قديمة أطلقتها فرق التحكم الأرضية التابعة لناسا من الموقع المداري في عام 2021.
وكان من المفترض أن يحترق فوق الغلاف الجوي للأرض يوم 8 مارس، بحسب التوقعات الرسمية. ونشر أوتيرو أيضًا مقطعًا من كاميرا فيديو بمنزله، حيث قال إنه يمكن سماع صوت اصطدامها بسقف منزله في الساعة 2:34 مساءً.
وقالت الوكالة في بيان نشرته فرانس برس إن “ناسا ستقوم بتحليل الجسم في مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا في أقرب وقت ممكن لتحديد مصدره”.
وذكر تقرير صادر عن منفذ الأخبار المتخصص Ars Technica أن هذا الجسم هو جزؤ من بطاريات مملوكة لوكالة ناسا، وكانت متصلة بهيكل منصة نقالة أطلقته وكالة الفضاء اليابانية، ما قد يعقد مطالبات المسؤولية.
وهناك حوادث سابقة للحطام الفضائي البشري الذي يضرب الأرض، أشهرها جزء من كبسولة SpaceX Dragon التي هبطت في مزرعة أغنام أسترالية في عام 2022.
