بالصور: نهر يوم القيامة ينهار.. خطة بـ 50 مليار دولار لإنقاذ العالم
11:43 ص
الخميس 07 مارس 2024
يعمل مهندسون جيولوجيون على ابتكار تقنيات يمكنها إبطاء ذوبان الأنهار الجليدية، خاصة نهر ثويتس الذي يسمى نهر القيامة، ومن بين هذه التقنيات خطة لإنشاء “ستائر ضخمة تحت الماء” لمنع مياه البحر الدافئة من الوصول إلى الأنهار الجليدية.
ويقول جون مور، عالم الجليد والباحث في الهندسة الجيولوجية في جامعة “لابلاند”، إن تنفيذ الخطة الطموحة هذه يتكلف نحو 50 مليار دولار.
والمعروف أن نهر يوم القيامة في القطب الجنوبي، يمنع مياه البحر الدافئة من الوصول إلى الأنهار الجليدية الأخرى، ويحميها من الانهيار.
ولكن انهيار نهر القيامة سيؤدي إلى سلسلة من الذوبان الجليدي الذي يساهم في ارتفاع مستويات سطح البحر بمقدار 3 أمتار، على مستوى العالم.
ومنذ عام 2000، فقد نهر ثويتس أكثر من 1000 مليار طن من الجليد، وفقا لمجلة ساينس ألرت.
ويؤدي تدفق مياه البحر الدافئة والمالحة في أعماق المحيط إلى ذوبان الأنهار الجليدية، حيث تصطدم التيارات الدافئة بجوانب نهر نهر القيامة (على سبيل المثال)، ما يؤدي إلى إذابة الجليد السميك الذي يحمي حافة الجرف من الانهيار. ومع ارتفاع درجة حرارة المحيطات بسبب تغير المناخ، فإن هذه التيارات ستؤدي إلى تآكل النهر، ثم الانهيار التام.
ويحاول مور وزملاؤه معرفة مدى إمكانية تثبيت ستائر ضخمة تحت الماء في قاع بحر “أموندسن” غرب القارة القطبية الجنوبية لإبطاء الذوبان.
وقال مور إنه إذا كان للستائر تأثير غير متوقع على البيئة المحلية، فيمكن إزالتها وإعادة تصميمها.
وفي الوقت الحالي، يختبر الباحثون في جامعة كامبريدج نسخة طولها 3 أقدام من هذه التقنية داخل الخزانات. وقال مور إنه بمجرد إثبات وظائفها، فسينتقلون إلى اختبارها في نهر كام.
وأوضح مور أن الفكرة تتمثل في توسيع نطاق النماذج الأولية تدريجيا حتى تثبيتها في القطب الجنوبي.