تقنية

الأمم المتحدة تعلن 5 مبادئ لوقف نشر المعلومات المضلّلة والكراهية عبر الإنترنت


01:45 م


الثلاثاء 25 يونيو 2024

نشرت الأمم المتحدة مجموعة مبادئ لمكافحة المعلومات المضلّلة التي تنشر عبر الإنترنت. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في بيان إن “هناك مليارات الأشخاص المعرضين لروايات كاذبة وتحريفات وأكاذيب”.

واعتبر جوتيريش أن هذه المبادئ “تحدّد مسارا واضحا يضمن حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في حرية التعبير والرأي.

وكان جوتيريش قد حذّر قبل عام من أن المعلومات المضلّلة التي تنشر عبر الإنترنت تشكّل خطرا وجوديا على البشرية حتى قبل دخولنا عصر الذكاء الاصطناعي، واقترح وقتها إصدار مدونة سلوك تكون بمثابة معيار لمكافحة المعلومات المضلّلة التي تنشر عبر الإنترنت.

وقال في البيان الأخير إن المبادئ الخمسة هي “الثقة المجتمعية والصمود، ووسائل الإعلام المستقلة والحرة والتعددية، والحوافز الصحية، والشفافية والبحث، وتمكين الجمهور”.

وشدّد على أن هذه المبادئ “تستند إلى رؤية شاملة لنظام بيئي أكثر إنسانية للمعلومات”.

وترّكز وثيقة الأمم المتحدة على شركات التكنولوجيا الكبرى التي تسمح بنشر المواد المضللة، خاصة منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث. وشدّدت على ضرورة الامتناع عن السعي إلى الربح عبر ترويج المعلومات المضللة ونشر الكراهية.

وطالبت الأمم المتحدة في وثيقتها هذه الشركات بعدم نشر معلومات مغلوطة والتوقف عن بث خطاب الكراهية، واتّخاذ تدابير أشد لضمان دقة المعلومات خلال الحملات الانتخابية.

وتحذّر الوثيقة من أن انعدام الشفافية في النماذج الحالية يمكن أن يؤدي إلى “تمويل ميزانيات إعلانية عن غير قصد لأفراد أو كيانات أو أفكار ربما لم يكن يعتزم المعلنون دعمها، ما قد يشكل خطرا ماديا على العلامات التجارية”.

وتدعو الوثيقة شركات الإعلان إلى توحيد الجهود إذا لزم الأمر لدفع منصات التواصل الاجتماعي نحو الشفافية في سلاسل نشر الإعلانات.

وفي معرض التحذير من مخاطر الذكاء الاصطناعي، طالبت الوثيقة شركات التكنولوجيا بوضع نظام يحدد بوضوح المحتوى الذي يتم توليده بواسطة الذكاء الاصطناعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى