تقنية

الأرض تستقبل رسالة فضائية من مسافة 16 مليون كيلومتر.. ما القصة؟


12:17 م


الثلاثاء 06 أغسطس 2024

حقق علماء الفلك إنجازا جديدا في مجال الاتصالات البصرية في الفضاء العميق، إذ تمكنوا من استقبال الرسائل من الفضاء عبر الليزر، ويُعرف هذا الإنجاز الناجح لرابط الاتصالات باسم “الضوء الأول”.

وتستخدم وكالات الفضاء الموجات الراديوية للتواصل مع المركبات الفضائية البعيدة، ولكن الترددات الأعلى للضوء، مثل الأشعة تحت الحمراء، توفر زيادة في النطاق الترددي، وبالتالي زيادة هائلة في سرعة البيانات.

وتمكنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا من إرسال رسائل عبر الليزر، عبر مسافة تقارب 16 مليون كيلومتر، وهي مسافة أبعد بحوالي 40 مرة من المسافة بين القمر والأرض، وهي المرة الأولى لإرسال الاتصالات البصرية عبر مثل هذه المسافة.

وقالت ناسا إن هذا الإنجاز العلمي سيمكننا من إرسال رسائل فيديو عالية الدقة، من وإلى المريخ دون تأخير كبير.

تقول ترودي كورتيس، مديرة العروض التكنولوجية في “ناسا”: “إن نجاح الضوء الأول هو أحد المعالم المهمة العديدة التي سيحققها المشروع (الاتصالات البصرية في الفضاء العميق) في الأشهر المقبلة، ما يمهد الطريق نحو اتصالات بمعدلات بيانات أعلى قادرة على إرسال المعلومات العلمية، والصور عالية الدقة، وبث الفيديو، لدعم القفزة العملاقة التالية للبشرية”.

وحسب مجلة “ساينس ألرت” العلمية، فإن فوتونات الليزر استغرقت حوالي 50 ثانية، للانتقال من المركبة الفضائية إلى التلسكوب، وكان كلاهما ينطلقان عبر الفضاء أثناء حدوث ذلك.

تقول ميرا سرينيفاسان، رئيسة عمليات الاتصالات البصرية في الفضاء العميق، في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة “ناسا”: “كان تحديًا هائلاً، وما زال أمامنا الكثير من العمل للقيام به، ولكن لفترة قصيرة، تمكنا من إرسال واستقبال وفك تشفير بعض البيانات”.

اقرأ أيضا:

20 صورة لملوك اللسان الطويل.. مخلوقات عبقرية

12 صورة من عجائب الخلق.. أكبر الطيور على وجه الأرض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى