منوعات

ميدو وإبراهيموفيتش.. لماذا يقرر اللاعبون العودة إلى ناديهم الأول؟


05:25 م


الخميس 26 أكتوبر 2023

كتبت-هند عواد:

العودة للديار، يفضل كثير من اللاعبين حول العالم الرجوع لأنديتهم السابقة التي ترعرعوا فيها إما للاعتزال أو أسباب أخرى، تختلف من لاعب لآخر.

سيرجيو راموس وإشبيلية

فضل سيرخيو راموس، لاعب باريس سان جيرمان السابق وإشبيلية الحالي العودة إلى الثاني مفضلا إياه على عروض من الدوري السعودي للمحترفين، وكان راموس بدأ مسيرته في أكاديمية إشبيلية وانضم للفريق الأول عام 2005، وكان هذا الانتقال أشبه بالرغبة في إنهاء المسيرة محل المنشأ.

كريستيانو رونالدو ومانشستر يونايتد

على الجانب الآخر، فاز كريستيانو رونالدو بأول كرة ذهبية في مسيرته عام 2008 مع مانشستر يونايتد، الفريق الذي فضل العودة إليه في 2021، لكنه لم يعود إلى أولد ترافورد للاعتزال وبعد عام واحد انتقل إلى الدوري السعودي.

تييري هنري وأرسنال

عاد لكنه لم يعتزل، تألق تييري هنري مع أرسنال الإنجليزي خلال ثماني سنوات قضاها معهم، سجل فيهم 226 هدفا، بعدها انتقل إلى برشلونة ليعود مرة أخرى إلى الأول عام 2012، حينها لم يصدق المشجعون عودة هنري مرة أخرى، لكنه لم يعتزل وانتقل إلى نيويورك ريد بولز في الدوري الأمريكي.

زلاتان إبراهيموفيتش وميلان

على الرغم من أن الأسطورة إبراهيموفيتش لعب لـ 9 أندية إلا أنه دائما ما يتحدث عن ميلان، عندما انتقل إليهم للمرة الأولى على سبيل الإعارة من برشلونة موسم 2010-2011 ليقرر أن يكون هذا الانتقال دائم، وحقق حينها لقب الدوري الإيطالي وفاز بالحذاء الذهبي قبل أن ينتقل إلى باريس سان جيرمان 2012.

قرر إبراهيموفيتش الاعتزال في ميلان، وفي 2020 انتقل إليهم ليحقق لقب الدوري الإيطالي مرة أخرى بعد عام 2011، بعدما تغلب على المناسب التقليدي إنتر ميلان ويعتزل عام 2023.

مؤمن زكريا والأهلي

بالانتقال إلى الدوري المصري، بدأ مؤمن زكريا مسيرته عام 2009 في الأهلي تحت 21، لينتقل بعدها إلى عدة أندية أبرزها الغريم التقليدي الزمالك، لكنه عاد مرة اخرى إلى الأول عام 2015.

أحمد حسام “ميدو” والزمالك

انطلق أحمد حسام “ميدو” في الدوريات الأوروبية، بعدما بدأ مسيرته في فريق الشباب بنادي الزمالك ومنه إلى روما وتوتنهام ومارسيليا وغيرهم من الفرق، ليقرر العالمي العودة مرة أخرى للزمالك 2011، لكنها لم تكن النهاية ويقرر الانتقال إلى بارنسلي الإنجليزي ويعتزل عام 2013.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى