وفاة المحامي محمد منيب.. قصة مصري دافع عن صدام حسين
11:26 م
الإثنين 11 مارس 2024
كتب- محمود سعيد:
توفيّ اليوم الإثنين، المحامي الكبير محمد منيب جنيدي، القيادي الناصري، وعضو فريق الدفاع عن الرئيس الراحل صدام حسين.
نعى عدد من قيادات التيار الناصري “منيب” الذي دفن بمقابر كوم حمادة بالبحيرة وسط وداع محبيه.
كان دفاع “منيب” عن الرئيس الأسبق صدام حسين – نفذ فيه الإعدام في ديسمبر 2006 – محطة بارزة في حياته.. فما قصتها؟
وحكى “منيب” في لقاء تلفزيوني تفاصيل الأمر، قائلًا إنه لم يكن يدافع عن العراق وشعبه، لكنه كان يدافع عن كل عربي، فسقوط العراق هو سقوط للبلاد العربية أجمع، فـ”سقوط بغداد” كان رسالة بالسيطرة الغربية على العرب وقرارهم.
طلب “صدام حسين”
وعن كواليس دفاعه عن صدام، قال إن أحمد طه ياسين نائب صدام حضر إليه طالبًا دفاعه عن والده، فسافر إلى الأردن، حيث قابلت فريق الدفاع في القضية.
في أول جلسة، طلب صدام حسين “أعظم ما أنجبت الأمة.. رغم إنه ديكتاتور” أن أدافع عنه أمام المحكمة، فتم التوافق على الدفاع عن الأخير ونائبه.
كواليس القبض على صدام حسين
رجح “منيب” تعرض “حسين” للتخدير من قبل أحد المتواطئين حتى يسهل القبض عليه، قائلًا إن الأخير كان ينام على فراشه وبجانبه رشاشه الذي لا يفارقه، واستفاق على رشاشات جنود على رأسه، بحسب ما أخبره به الرئيس الراحل.
ونفى ما حكاه بول بريمر، الحاكم المدني للعراق عام 2003، الذي ادعى القبض على صدام حسين داخل حفرة
طرد محمد منيب من المحكمة
في إحدى الجلسات، قال المحامي القدير محمد منيب إن هناك انتهاكًا للدفاع من قبل المحكمة، ووصف الانتهاك بمحاولة بـ”إرهاب وتخويف” الدفاع”، فتم طرده من قاعة المحكمة.
التسرع في إعدام صدام حسين
وصف المحامي المصري محمد منيب، دفاع الرئيس الراحل بأن محاكمته “هزلية”، قائلًا إن الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش وراء سرعة إعدام “كان يريد رأس صدام قبل الانتخابات ليحقق نصرًا زائفًا”.
لحظة إعدام صدام حسين
أعرب “منيب” عن حزنه لإعدام الرئيس الراحل “بكينا بدل الدموع دم”، كلنا استشعرنا أنه أضحية عيد بعد إعدامه أول أيام العيد، وكان القرار رسالة للحكام العرب “إما الركوع أو مصيرك حبل المشنقة”.
اقرأ أيضًا|
120 دقيقة وبصمة مجهولة.. كيف نجا “عمر” من حبل المشنقة؟ (أغرب القضايا)
جريمة أول أيام رمضان في دار السلام
“كده العيب فيا”.. مروة هربت من زوجها فقتلها على سرير والدها بـ9 طعنات
جثة في فناء المدرسة.. ما قصة “طالب الثانوية” وصديقه؟