وزير الخارجية: عودة سوريا للجامعة العربية بداية للتواصل في إطار العمل العربي المشترك
11:07 م
الثلاثاء 16 مايو 2023
كتب- محمد أبوالمجد:
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تحركت مبكرًا في إطار الانفتاح والتقدير بأن السنوات الأخيرة كان هناك ركود في التعامل مع الأزمة السورية، لأن ذلك كان له تأثير سلبي على الشعب السوري في المقام الأول، ومن هنا جاء التفكير في زيارة دمشق اتصالًا بالزلزال ولقاء الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية السوري، وما تلى ذلك من اتصالات واستقبال الوزير وتفاعل الدول العربية الأخرى ولدت قوى دفع للحلول العربية للمشاكل العربية.
وقال “شكري” في حواره لبرنامج “يحدث في مصر” على فضائية “إم بي سي مصر” اليوم الثلاثاء، إنه كان من غير الملائم أن نظل على هذا الوضع الذي به غموض وانتهاك للسيادة السورية وأضرار على السوريين في الداخل أو في الخارج، وتتجمد الأمور لمصلحة أطراف إقليمية ودولية وإتاحة الفرصة لترسيخ التنظيمات الإرهابية وتواجدها على الأراضي السورية وتجعلها نقطة انطلاق الاستمرار على هذا الوضع، ولذلك فأن كل المخاطر التي تتعلق بالشعب السوري أو الأمن القومي العربي فكان لابد من التحرك لمعالجتها بشكل به تدرج واحترام لمقررات الشرعية الدولية وضرورة العمل للوفاء بمكونات التي توافق عليها المجتمع الدولي.
وتابع: “نسعى أن تكون عودة سوريا للجامعة العربية هي بداية لمرحلة جديدة من التوصل والعمل المشترك ومراعاة لما يجب أن تطلع به الحكومة والأطراف السورية وقدرة الدول العربية في معاونة سوريا للخروج من أزمتها”، مؤكدًا: “الأزمة طالت لمدة 12 سنة من المعاناة وكان بالتأكيد الاحساس والألم الذي تولد لدى المواطن العربي والمصري يؤخذ في الاعتبار ويتم التفاعل لتحقيق الاستقرار وسيادة سوريا.