منوعات

وزيرة الخارجية الألمانية تطالب بعقد هدنة إنسانية فورية في حرب غزة


06:58 م


الأحد 24 مارس 2024

برلين (د ب أ)
طالبت وزيرة الألمانية الخارجية أنالينا بيربوك، بعقد هدنة إنسانية فورية في حرب غزة.
وتعتزم السياسية المنتمية إلى حزب الخضر، السفر اليوم الأحد إلى الشرق الأوسط في جولة تشمل مصر والأراضي الفلسطينية وإسرائيل لعقد محادثات أزمة جديدة.
وقالت بيربوك إن عقد “هدنة إنسانية فورية تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، هو وحده الذي سيبقي الأمل في السلام حيا – للفلسطينيين والإسرائيليين على حدٍ سواء”.
وتعد زيارة بيربوك لإسرائيل هي السادسة من نوعها منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
ورأت بيربوك أن موت الناس في قطاع غزة ومعاناة أكثر من 100 شخص أسرى لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، أمران متشابكان، وقالت:” يجب أن تنتهي المعاناة بالنسبة للجميع”.
وقالت الوزيرة الألمانية إنه يجب أن تنتهي المفاوضات الدائرة في العاصمة القطرية الدوحة بالنجاح في نهاية المطاف.
في الوقت نفسه، طالبت وزيرة الخارجية الألمانية الحكومة الإسرائيلية مرة أخرى بـ “فتح المزيد من المعابر الحدودية أمام المزيد من المساعدات” مشيرة إلى أن توصيل المساعدات عن طريق الإنزال الجوي والجسور البحرية ليس حلا مستداما. وأكدت في الوقت نفسه: “نحن نلتزم بمسؤوليتنا تجاه أمن إسرائيل”.
وتابعت بيربوك أنه يجب على حركة حماس أن تلقي السلاح “ولا ينبغي لها أن تجلب إرهاب السابع من أكتوبر على إسرائيل مرة أخرى. غير أن هذا الهدف لا يمكن تحقيقه بالوسائل العسكرية البحتة. وللإجراءات العسكرية حدودها في القانون الدولي”.
وتلتقي بيربوك نظيرها المصري سامح شكري في القاهرة غدا، وستتوجه مساء نفس اليوم إلى الأراضي الفلسطينية حيث ستلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزير الخارجية رياض المالكي. وفي إسرائيل، ستجري بيربوك محادثات مع نظيرها الإسرائيلي يسرائيل كاتس بعد غد الثلاثاء.
في المقابل، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي كاتس عن رفضه ما طالبت به بيربوك من عقد هدنة إنسانية في قطاع غزة، وكتب على منصة إكس:” ننتظر من أصدقائنا أن يواصلوا دعم إسرائيل في هذه الأوقات الصعبة وعدم إضعافها أمام منظمة حماس الإرهابية”.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أنه لا يمكن الإعلان عن هدنة إنسانية إلا بعد إطلاق سراح “الأسرى الإسرائيليين”. وفيما يتعلق بتوصيل المساعدات الإنسانية لغزة، قال كاتس:” يجب أن نعمل معا على هذا الأمر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى