07:00 ص
الثلاثاء 14 نوفمبر 2023
كتبت- فاطمة عادل:
بملابسها البسيطة، وملامحها الهادئة، وقفت “هدير” أمام مكتب بمحكمة الأسرة لاستكمال بعض الأوراق اللازمة لرفع دعوى خلع كانت أبعد ما تكون عن مخيلتها قبل أشهر من الآن.
وقفت “هدير” صاحبة الـ33 ربيعًا تروي قصتها باكية مع زواج استمر لـ8 أشهر فقط، كانت كافية لتدفعها إلى القرار الصعب في طلب الخلع وإنهاء زواجها.
“اتجوزنا بسرعة بعد تعارف وقصة حب قصيرة عشناها سويًا”.. تروي “هدير” أيامها الأولى التي شعرت خلالها بسعادة بعدما تعرفت على “خالد. ا” مهندس، عن طريق أصدقاء مُشتركين، انتهت بالانتقال لعش الزوجية.
نظرة خاطفة سرحت بها “هدير” من النافذة الطويلة داخل محكمة الأسرة، وكأنها تُراجع شريط مسجل لتجربة قصيرة عاشتها وقررت كتابة سطرها الأخير، تقول في دعواها “لم أجد في الزواج ما حلمت به يومًا، فزوجي دائمًا منشغل عني، ولا يعيرني انتباهًا، حتى وقت الفراغ دائمًا نايم في البيت مبيعملش حاجة”.
قالت الثلاثينية إنها حاولت تغيير طباع زوجها “قولتله محتجالك بروحك مش بجمسك بس” لكنه لم يعرها انتباهًا.
لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة في إمبابة لطلب الخلع، وحملت الدعوى رقم 235 لسنة 2022، ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة.
