08:00 ص
الخميس 05 أكتوبر 2023
كتب- فاطمة عادل:
تقدمت كل من “هالة . ك”،33 سنة، ربة منزل، زوجة أولى، و”سماح. م”، 30 سنة، ربة منزل، زوجة ثانية، بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بإمبابة، للمطالبة بالتخلص من الزوج لتعرضهما لضرر نفسي ومعنوي ” متجوز اتنين وعنده عيال ورايح يجيب التالتة… مبيصرفش علينا وبنشتغل ونصرف على عيالنا”.
تروي “هالة” قصتها قائلة : تزوجت من “عبد المجيد. ك”، 36 سنة، سائق، عن قصة حب دامت 4 سنوات، فهو ابن الجيران، وبعد فترة خطوبة استمرت 4 أشهر فقط تم تحديد موعد الزفاف، وانتقلنا بعدها للمعيشة سوياً، ودام زواجنا نحو 9 سنوات. بعدها لاحظت تغير زوجي وخروجه من المنزل في منتصف الليل والعودة بعد خروجي للعمل فقط، وبعد مراقبته علمت بزواجه من “سماح”، وبعد خلافات لمدة أشهر تراجعت عن تصرفاتي وتركتها تعيش بمنزلي ومع أولادي وشعرت بأننا أسرة واحدة بعد عشرة سنين.
وبدأت الزوجة الثانية “سماح” في الحديث والدموع لا تتوقف وقالت: “لو الزمن يرجع بيا 5 سنين مكنتش هتجوز”، فأنا أعمل ممرضة وتعرفت على زوجي، وبعد قصة حب وخطوبة سنتين، تزوجنا ولم أكن أعلم بزواجه، وعشت مع والدي بمنزله كونه يُقيم بمفرده، وبعد وفاته اتخذ صاحب المنزل قراره بسحب البيت من السكان وبيعه، فقرر زوجي حينها نقل إقامتي لمنزل زوجته الأولى وشعرت بأني أمام الأمر الواقع.
تواصل الزوجة: أقمت مع زوجته الأولى ولم نشكو يوماً. فهو لا يفعل شيئًا سوى الخروج يوميا للتنزه مع السيدات، لكن بعدما علمنا بأنه سوف يتزوج الثالثة ويأتي بها إلى الشقة طالبناه بالطلاق لكنه رفض فقررنا الذهاب إلى محاكمة الأسرة للتخلص منه”.
تختتم: بالفعل لجأنا إلى محكمة إمبابة وأقمت دعوى خلع حملت رقم 2350 لسنة 2022، فيما أقامت “سماح” دعوى قضائية تطلب فيها الطلاق للشقاق، وحملت رقم 203 لسنة 2022، ومازالت الدعوتين أمام محكمة الأسرة لم يتم الفصل فيهما حتى الآن.
