مقطع فيديو يكشف حالة المنشآت الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي على أصفهان
07:48 ص
الجمعة 19 أبريل 2024
مصراوي
نشرت وسائل إعلام إيرانية الجمعة، مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفهان بعد أنباء عن هجوم إسرائيل فجر اليوم.
وحسب وسائل الإعلام الإيرانية، فإن مقطع الفيديو يؤكد أن القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفهان آمنة وغير مصابة بأي أذى.
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة تسنيم الإيرانية، أن الأنباء التي تشير إلى تعرض القاعدة الجوية بأصفهان لهجوم بصواريخ إسرائيلية في الساعات الأولى من صباح الجمعة، كاذبة وعارية عن الصحة، والأمر كان محاولة فاشلة عن طريق مسيرات وتم إسقاطها.
وأفادت مصادر موثوقة بأن “المنشآت النووية في محافظة أصفهان آمنة بالكامل، وما تداولته بعض وسائل الإعلام الأجنبية عن الحادث الذي وقع في هذه المنشآت غير صحيح”.
🔴بالفيديو | اصفهان حالياً
مشاهد من أمام قاعدة شكاري الجوية في مدينة أصفهان تظهر أن الوضع طبيعي. pic.twitter.com/RibjhjvE2J
— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) April 19, 2024
وعقب الهجوم الإسرائيلي على أصفهان، خرج أحد البرامج الإذاعية الصباحية في بث مباشر من قلب المدينة، للكشف عن الوضع الطبيعي بداخلها وعدم تأثرها بالهجوم الإسرائيلي.
وحسب مراسل البرنامج الإذاعي الإيراني، فإن المدينة في هدوء وأمان تام والناس يمارسون حياتهم الطبيعية دون أي قلق أو خوف.
BREAKING: #Iran broadcaster show #Isfahan is not impacted.
“The city is in complete calm and security, people are going on with their normal lives.”
“1-2 hours ago, sounds were heard in the sky. We understand several miniature UAVs were overhead, which were shot down.” pic.twitter.com/Z4b7RuASch
— World Times (@WorldTimesWT) April 19, 2024
ومن جانبها أعلنت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية “إرنا”، باستئناف الرحلات الجوية في مطاري العاصمة طهران بعد تعليقها عقب تقارير أفادت بوقوع انفجارات في إيران.
وأشارت الوكالة، إلى إعادة تسيير الرحلات من مطاري الخميني الدولي و مهر آباد، لافتة إلى أنه من المتوقع وصول رحلة قادمة من روما سبق تحويل مسارها إلى أنقرة.
وفي الساعات الأولى من صباح الجمعة، أكد ثلاثة مسؤولين إيرانيين لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن ضربة استهدفت قاعدة جوية عسكرية بالقرب من مدينة أصفهان بوسط إيران، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، لكنهم لم يذكروا الدولة التي شنت الهجوم.