منوعات

مصطفى الفقي: 30 يونيو لا يشبهها في التاريخ إلا ثورة 1919


12:01 م


الأربعاء 12 يوليو 2023

كتب- محمد أبوالمجد:

قال مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، إن الدولة المصرية تمكنت من تحقيق عددًا من المشكلات التي كانت موجودة في الفترة من 2011 وحتى عام 2013، أبرزها مشكلة الأمن والأمان والتي كانت غائبة في هذه الفترة، مضيفًا: “كنا في وضع شبيه بعدد من الدول العربية التي عانت مثلما عانينا في ذلك الوقت”.

وأضاف “الفقي” في حواره لبرنامج “يحدث في مصر” على فضائية “إم بي سي مصر” اليوم الثلاثاء، أن الدولة المصرية هي دولة مركزية قوية حافظت على الأمن وأمنت الناس، موضحًا أن الأمان كان مفقودًا في هذه الفترة وكانت هيبة الدولة في الحضيض وحالة استخفاف بالوضع العام وتمرد على كل ما هو قائم.

وتابع، أن 30 يونيو لا يشبهها في التاريخ إلا ثورة 1919، هي نفسها حركة تفويض الزعيم سعد زغلول في ذك هي نفسها حركة تمرد التي بشرت بوجود رغبة في من يمكن أن يقوم بالتغيير حتى يحققه، وكانت القوات المسلحة مكلفة بذلك.

وأردف، أن هناك حركة تحسن في البنية التحتية وتحول ضخم في المدن الجديدة والسلع الإستراتيجية بعد 10 سنوات من ثورة 30 يونيو، موضحًا أن الدولة المصرية تحاول أن تحقق إنجازات أكبر من الإمكانيات التي تمتلكها.

وأشار إلى أن الأنظمة الماضية قامت بتجريف الكفاءات المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي يلح دائما على فتح الباب أمام أًصحاب الخبرة والكفاءات، مؤكدًا أن العاصمة الإدارية الجديدة استطاعت أن تجذب الآلاف من المستثمرين الأجانب ووفرت فرص عمل للملايين من الشباب.

وعن الخلاف القائم بحزب الوفد، رد قائلًا: “أنا رئيس فخري للحزب واعتذرت عن وجودي في الإدارة الحقيقية للحزب، رغم طلب رئيس الحزب مني واكتفيت بمنصب شرفي امتدادًا لدراستي التاريخية عن الوفد والأقباط فيه، وأن هناك من هو أحق بي من المنصب وأصغر في السن”.

وأوضح: “دائمًا يوجد خلاف بين رئيس حزب لوفد وأعضائه على مدار تاريخه، وهذا الحزب دائمًا مليء بالخلافات والصراعات وعدم توافق في الأراء خلال الاجتماعات”، مؤكدًا أن حزب الوفد ظلم ظلمًا بينًا خلال العقود الأخيرة، وتوافد عليه عدد من رؤساء الحزب لم يعطوه اهتمامًا كافيًا في فترات معينة.

وأشار إلى أنه يمكن أن نقول أنه إلى حد معين توقف الاهتمام بهذا الحزب الكبير الذي كان من الممكن أن يكون الوحيد الذي يقف ضد الإخوان المسلمين، موضحًا أن هناك تراجع في مستوى الثقافة العامة لدى الشباب المصري لذلك لم تعد تظهر طفرت في الأجيال الجديدة كما كان من قبل، مقابل اهتمام بمنظومة التعليم في الفترة الأخيرة ولكن يجب أن يكون هناك جدية أكثر واستمرار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى