10:48 م
الجمعة 17 مايو 2024
كتب- حسن مرسي:
انتقد الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، مؤسسة “تكوين” والقائمين عليها، واصفًا كلامهم بـ”المردود عليه”، معربًا عن عدم اقتناعه بالفريق القائم على المؤسسة، مشيرًا إلى أن التغيير المنشود يجب أن يكون مصحوبًا بتغيير ثقافي حقيقي.
وأوضح “الفقي”، أن اختيار شخصيات مثل إبراهيم عيسى ويوسف زيدان وإسلام بحيري، المعروفين بآرائهم المثيرة للجدل، وتوقيت إطلاق المؤسسة، قد أثارا ارتباكًا كبيرًا.
وأشار إلى وجود تيار إصلاحي داخل الأزهر بقيادة الإمام الأكبر، الذي وصفه بـ”أستاذ الفلسفة الإسلامية”، وأشاد بجهود أكاديمية الأوقاف في تجديد الخطاب الديني.
وأكد الفقي في حواره ببرنامج “خلاصة الكلام” المذاع على فضائية “النهار” مساء الجمعة، أن الإسلام يحمل قيمًا عصرية مثل العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان والمرأة والحيوان، وأن الأزهر قد شهد حوارًا مفتوحًا مع المثقفين حول هذه القضايا بعد ثورة 25 يناير، إلا أن هذا التيار تراجع بسبب وجود تيارات متشددة داخل المؤسسة.
