منوعات

مسؤولون إسرائيليون: انقسام بحكومة الحرب بشأن توقيت الرد على الهجوم الإيراني ونطاقه


11:56 م


الأحد 14 أبريل 2024

مصراوي

قالت وكالة “رويترز” البريطانية للأنباء نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، اليوم الأحد، إن الأغلبية بحكومة الحرب الإسرائيلية تؤيد ردا على هجوم إيران لكن هناك انقسام بشأن توقيته ونطاقه.

وفيما سبق، قالت القناة 13 العبرية، اليوم الأحد، إن الوزيرين في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس وغادي إيزنكوت أيّدا الرد السريع على إيران خلال اجتماع مجلس وزراء الحرب الليلة الماضية.

وكان اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر انتهى بتخويل نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت باتخاذ القرارات للرد على هجوم إيران، وفق ما نقلته “الجزيرة” عن مراسلها.

وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، إن المجلس الوزاري المصغر يبحث في هذه الأثناء سبل الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني.

وكانت القناة 14 العبرية قالت، اليوم الأحد، إن وزراء مجلس الحرب الإسرائيلي تبنّوا موقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشأن رد قوي وموجع على إيران.

فيما قالت هيئة البث العبرية، اليوم الأحد، إن إسرائيل كانت بصدد شن هجوم للرد على إيران لكنه ألغي في أعقاب محادثة الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

بينما نقلت مجلة “بوليتيكو” عن مسؤول إسرائيلي، قوله إنه سيكون هناك رد على إيران بما لا يؤدي إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية قالت نقلا عن مصدر مطلع، اليوم الأحد، إن مسؤولين أمريكيين أرسلوا رسائل إلى إسرائيل للحد من ردودها الانتقامية والتهدئة.

وأوضح المصدر في تصريحاته للصحيفة الأمريكية أنه في حال لم يرد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إيران، فإنه قد يواجه مشاكل مع بعض الأشخاص في حكومته.

من جانبها، قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تمكن من ثني رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عن فكرة مهاجمة إيران.

وذكرت الصحيفة العبرية، أن نتنياهو أمر بعودة طائرات كانت بطريقها لتنفيذ عمليات في إيران.

وفيما تلوّح إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني الذي بدأ ليل أمس السبت واستخدمت فيه طهران مئات المسيرات والصواريخ ردًا على استهداف قنصليتها في دمشق، حذرت طهران، من أن أي هجوم أو عدوان على المصالح الإيرانية ستقابله إيران برد أكثر صرامة وحزما.

لمتابعة التغطية الخاصة للهجوم الإيراني اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى