محتجون إسرائيليون يغلقون معبر “نيتسانا” لمنع وصول المساعدات لغزة
12:12 م
الجمعة 09 فبراير 2024
غزة – (د ب أ)
وصل عشرات الأشخاص، الذين يحاولون منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إلى معبر “نيتسانا” بين إسرائيل ومصر، طبقا لما ذكرته مجموعة “تساف 9” الاحتجاجية.
وفي بيان، ذكرت المجموعة “لن تدخل المئات من المعونات وشاحنات الإمداد إلى حماس، من هنا اليوم، إننا فخورون ومتأثرون بأن إصرار الشعب ينتصر، لن تدخل أي معونات حتى يعود آخر الأسرى”، حسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الجمعة.
ويعارض المتظاهرون دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث أن الحرب تسببت في نزوح 85% من سكان القطاع، البالغ عددهم 3 .2 مليون نسمة، بينما لا يزال أسرى، تم اختطافهم خلال هجوم حماس، في السابع من أكتوبر الماضي في الأسر، حسب الصحيفة الإسرائيلية.
وكان عدد كبير من الأشخاص في إسرائيل قد خرجوا مساء أمس الخميس، في مظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة لصفقة محتملة مع حركة حماس الفلسطينية بشأن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء أمس الخميس أن ” الآلاف تظاهروا في القدس ضد المفاوضات مع أعداء إسرائيل ولصالح استمرار الحرب على غزة”.
وفي الوقت نفسه، تظاهر مئات الأشخاص في تل أبيب من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وبحسب وسائل الإعلام، قام المتظاهرون أيضا بإغلاق الطرق في المدينة الساحلية الإسرائيلية.
ولطالما تظاهر الآلاف في إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة للضغط على الحكومة لبذل المزيد من الجهود لضمان إطلاق سراح الأشخاص الذين أخذتهم حماس من إسرائيل. كما اتهم المتظاهرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعطاء الأولوية لبقائه السياسي على مصير المحتجزين.
وفي الوقت نفسه، يهدد أعضاء ائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف بتفكيك الائتلاف الحاكم إذا قدم رئيس الوزراء تنازلات لحماس كجزء من صفقة لإطلاق سراح الأسرى.
واجتمع مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي مساء أمس الخميس لبحث التوصل إلى اتفاق محتمل مع حماس.
وكجزء من اقتراح الوساطة الدولية لإطلاق سراح المزيد من المحتجزين، تطالب حماس إسرائيل بالإفراج عن أكثر من 1500 أسير فلسطيني محتجز في السجون الإسرائيلية – بما في ذلك 500 سجين محكوم عليهم بالسجن المؤبد أو بالسجن لفترات طويلة جدا.
وتواصل حماس أيضا الإصرار على وقف إطلاق النار، وهو ما ترفضه إسرائيل.
ومن بين حوالي 136 أسيرًا ما زالوا محتجزين لدى حماس، يرجح الجيش الإسرائيلي مقتل خمس هذا العدد تقريبا.