لأول مرة منذ بدء طوفان الأقصى.. المقاومة تعلن خطة السابع من أكتوبر كاملة
06:47 م
الخميس 12 أكتوبر 2023
مصراوي
قال الناطق باسم القسام، أبو عبيدة، إن فكرة معركة طوفان الأقصى بدأت من حيث انتهت معركة سيف القدس عام 2021.
وتابع أبو عبيدة في كلمة له اليوم الخميس، أنه كان هناك تصميم على أن تحقق معركة طوفان الأقصى أهدافها وعلى رأسها نصرة الأقصى والأسرى، مشيرًا إلى أنّ
قيادة المقاومة، وعلى رأسها القسام عملت بلا كلل من أجل عملية طوفان الأقصى.
وأكد أبو عبيدة على أنّ قيادة المقاومة كانت تعمل بلا كلل، من أجل النجاح العسكري الذي تم تحقيقه في معركة طوفان الأقصى، متابعًا” درسنا كل ما يتعلق بمنطقة العمليات قبل تنفيذ معركة طوفان الأقصى، وأن الخطط العملياتية اشتملت على خطة الدعم الناري، التي هدفت إلى تأمين وصول القوات إلى فرقة غزة.
وتابع أبو عبيدة، “أطلقنا 3500 صاروخ وقذيفة مدفعية على فرقة غزة لتأمين وصول عناصر المقاومة إلى منطقة العمليات، وحرصنا على تحقيق أقصى درجات السرية أثناء التخطيط لمعركة طوفان الأقصى.
واستطرد أبو عبيدة، “وضعنا خططا مكثفة لتدريب القوات، لتكون قادرة على تنفيذ المهام بكفاءة، كما تم استدعاء نحو 3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد”.
وأوضح أبو عبيدة، “بدأنا عملية طوفان الأقصى لتدمير فرقة غزة التي هاجمناها في 15 نقطة، إضافة إلى هجومنا على فرقة غزة فقد هاجمنا 10 نقاط تدخل عسكري إضافية، كما هاجمت المقاومة موقع زيكيم ومستوطنات عدة أخرى خارج مقر فرقة غزة”.
وكشف أبو عبيدة، “أنّ كتائب القسام مارست على العدو خداعا استراتيجيا بدأ منذ أوائل عام 2022، متابعًا “آثرنا رغم التغول الصهيوني أن نمرر جزئيا بعض المعارك بين العدو وفصائل المقاومة، لكسب الوقت للتجهيز للمعركة، حيث تم تطوير الهجوم نحو الأهداف خارج منطقة فرقة غزة بما فيها نقاط التدخل البحري”، مؤكدا على أن “العدو يرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين الأبرياء والأولى محاسبة قيادته على ذلك”.
وأشار أبو عبيدة، إلى أن “العدو ارتكب فشلاً استراتيجياً خطيراً ولم يتمكن من قراءة نوايانا، رغم مشاركة آلاف المجاهدين بالمعركة، ولم يتمكن من تسريب خطة المعركة.
ودعا أبو عبيدة، كل القوى الحية في فلسطين، من الاستنفار والدخول إلى معركة طوفان الأقصى، مؤكدا على أن معركة طوفان الأقصى مستمرة على الأرض في كل محاور العمليات.
وأكد الناطق باسم كتائب القسام، “أن معركة طوفان الأقصى مستمرة على الأرض في كل محاور العمليات، فبنيتنا القتالية وتسليحنا يمكننا من الدفاع الفعال، ونقول لأهلنا الصامدين في الأقصى والضفة وغزة أن معركتنا هي لأجل الأقصى المبارك”، موجهًا رسالته ” نقول لأهلنا في القدس أبشروا بنصر الله وأقول لأسرانا إن ما لدينا من أوراق سيكون ثمنا لحريتكم”.