منوعات

ضرب غزة بقنبلة نووية.. كيف ردت إسرائيل على تصريح وزير التراث؟


02:10 م


الأحد 05 نوفمبر 2023

كتب- محمود عبدالرحمن:

مع ساعات الصباح الأولى، أطل وزير التراث بالحكومة الإسرائيلية عميحاي إلياهو، بتصريحات وصفها البعض بالصادمة بشأن الحرب المندلعة في قطاع غزة بين قوات المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال، قائلا إن إلقاء قنبلة نووية على غزة حل ممكن وفيما يخص الأسرى فكل حرب لها أثمان، قبل أن يضيف أن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، مبررا أن من يرفع راية حماس لا يجوز له أن يستمر في الحياة.

تصريحات الوزير التي تدل على الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها العدوالغاشم تجاه الأبرياء داخل قطاع غزة بحسب ما وصفها البعض، أثارت حالة من الغضب بين العديد من قادة الدول حول العالم، وصدمة أهالي الأسرى الإسرائيليين من تلك التصريحات التي تؤدي إلى الإضرار بذويهم.

وأضاف الأهالي بحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، أن تصريح الوزير صادم يتعارض مع مبادئ الأخلاق والضمير، مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتصرف ضد من يسعى للإضرار بالمختطفين. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قرر بإيقاف وزير التراث عميحاي إلياهو عن اجتماعات الحكومة حتى إشعار آخر، إن تصريحات الوزير بإلقاء قنبلة نووية على غزة منفصلة عن الواقع، فيما وصفها وزير الدفاع الإسرائيلي، أنها عديمة المسؤولية، موضحا أنه من الجيد أن الوزير ليس من المكلفين بأمن إسرائيل قائلا: “أدين هذه التصريحات التي لا أساس لها وغير المسؤولة”.

وعلق المتحدث باسم حماس، على تصريحات وزير التراث الإسرائيلي، قائلا إن مثل هذه التصريحات تعكس الإرهاب غير المسبوق الذي تمارسه هذه الحكومة تجاه المدنيين في فلسطين، مضيفا أن هذه التصريحات النازية نابعة من الدعم الكامل من بعض الدول وخاصة الولايات المتحدة للعدوان على غزة.

ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة لأخذ تصريح الوزير الإسرائيلي على محمل الجد واتخاذ ما يلزم لوقف العدوان، مضيفة أن إلقاء قنبلة نووية على غزة تعبير عن نازية الاحتلال وممارسته الإبادة الجماعية بعد فشله عسكرياً أمام المقاومة.

فيما قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة أن تصريحات الوزير يمثل حقيقة جريمة الاحتلال ومحرقته النارية بالقطاع مطالبا الجنائية الدولية بإدراج تصريح وزير التراث الإسرائيلي بشأن إلقاء قنبلة ذرية على غزة كدليل على ارتكاب الجرائم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى