منوعات

شكري ونظيره الإيراني يبحثان الأزمة بغزة وسبل تعزيز العلاقات بين القاهرة وطهران


04:36 م


الأحد 31 مارس 2024

مصراوي

صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالا هاتفيا، اليوم الأحد، من حسين أمير عبد اللهيان وزير خارجية إيران.

وذكر أبو زيد، أن الاتصال تناول مسار العلاقات المصرية الإيرانية في أعقاب اللقاء الذي تم بين الوزيرين في مدينة جنيف السويسرية الشهر المنصرم، حيث تم التداول حول مختلف الموضوعات المرتبطة بالعلاقة الثنائية، مع تأكيد الطرفين على الالتزام بمبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل على تحقيق مصالح الشعبين المصري والايراني، ودعم استقرار المنطقة.

وأوضح أبو زيد أن الاتصال تناول بشكل مستفيض التطورات الخاصة بأزمة غزة في ظل استمرار الاعتداءات الاسرائيلية وتدهور الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع، حيث تم التوافق على الأولوية القصوى لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الدائرة هناك.

كذلك أكد الطرفان على ضرورة التزام إسرائيل بتنفيذ قراري مجلس الأمن أرقام 2720 و2728، كما شدد الوزيران علي رفض كافة السيناريوهات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، ورفض ومعارضة أية عمليات عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية.

وأشار أبو زيد إلى أن الجانبين توافقا على ضرورة ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستمر إلى قطاع غزة وإزالة إسرائيل للعقبات التي تحول دون ذلك، والالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الشأن.

وأردف أبو زيد، بأن شكري أعرب خلال الاتصال عن قلق مصر البالغ من اتساع رقعة الصراع في المنطقة، لاسيما في منطقة جنوب البحر الأحمر وتأثيراتها الخطيرة على حركة الملاحة وتدفق التجارة الدولية في هذا الشريان الدولي الهام.

وحذر شكري من العواقب الخطيرة التي قد تترتب عن ذلك على استقرار المنطقة وعلى السلم والأمن الدوليين، مشددا في الوقت ذاته على أن اتساع رقعة ونطاق الصراع يؤثر سلبا على المساعي الإقليمية والدولية الرامية لحلحلة الأزمة.

وفي نهاية الاتصال، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور بشأن مسار العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة القادمة وصولاً إلى استعادتها إلى طبيعتها، والتباحث بشأن سبل حل الأزمة في قطاع غزة ومواجهة التحديات المرتبطة بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى