سموتريتش وبن غفير يهددان بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية
10:26 م
السبت 27 أبريل 2024
مصراوي
قالت قناة كان العبرية، إن الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير يهددان بالانسحاب من الحكومة في حال عدم اجتياح رفح.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن مصدر إسرائيلي رفيع قوله، إن معارضة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسرائيل سموتريتش تدفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإجهاض محاولة التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حماس.
وأشارت الصحيفة عن المصدر أن غالبية القادة والمسؤولين بالمؤسسة الأمنية يؤيدون الصفقة والأقلية تعارضها.
كان وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قال إن إسرائيل سوف توقف عملية رفح إذا توصلت إلى صفقة تبادل للأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وقال موقع “والا” العبري، اليوم السبت، إن مقترحا جديدا تقدمت به إسرائيل يتضمن تنازلات كبيرة ومنها استعداد ضمني لمناقشة إنهاء الحرب.
وأوضح الموقع العبري، أن المقترح الإسرائيلي الذي قُدّم لحركة حماس يتضمن إعادة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم بشكل كامل.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أنها تسلمت رد إسرائيل الرسمي على موقف الحركة الذي سُلم للوسيطين المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل، بخصوص صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وفي تصريح صحفي، قال خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية: “تسلمت حركة حماس اليوم رد الاحتلال الصهيوني الرسمي على موقف الحركة الذي سلم للوسيطين المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل”، حسب وكالة أنباء “سما” الفلسطينية اليوم.
وأضاف: “ستقوم الحركة بدراسة هذا المقترح وحال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها”.
وفي إطار المفاوضات للتوصل إلى اتفاق، أفادت قناة “كان” الإسرائيلية أمس الجمعة أن مسؤولا كبيرا في الحكومة اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى مشددا على أنه يضع الكثير من العقبات دونه.
وقالت مصادر إن هناك تقدما ملحوظا في مفاوضات الهدنة بقطاع غزة، فيما أبلغت تل أبيب القاهرة بأنها “جادة” في اعتزامها الهجوم على رفح وأن المفاوضات الحالية هي الفرصة الأخيرة قبل الهجوم.
ويتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط متزايدة للتوصل إلى هدنة مع الحركة الفلسطينية وسط مخاوف دولية بشأن خططه لشن هجوم على مدينة رفح في جنوب غزة حيث يحتمي هناك نحو مليون لاجئ، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.
ولطالما أشارت إسرائيل إلى نيتها شن عملية برية في رفح لتحقيق هدفها المتمثل في القضاء على حماس. ويقدر مسؤولون عسكريون إسرائيليون أن ما بين 5000 و8000 مقاتل من حماس يتحصنون هناك، إلى جانب بعض قادتها، الذين يمثلون الخط الأخير لدفاعها.
كما تتصاعد الاحتجاجات داخل إسرائيل على مصير الأسرى، خاصة منذ أن نشرت حماس مقطع فيديو مؤخرا لمواطن أمريكي إسرائيلي، 23 عاما، في أول علامة على الحياة منذ أسره.
وقالت إسرائيل لوفد مصري رفيع المستوى أجرى زيارة أمس الجمعة لإسرائيل إنها قدمت تنازلات كبيرة وأن العرض الأخير يمثل “فرصة اللحظة الأخيرة” للتوصل إلى اتفاق قبل دخولها رفح، وفقا لما ذكرته القناة 12، نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لم يتم الكشف عن هويته.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت “بعدم الراحة” حتى يتم إطلاق سراح كل الأسرى.