سفاح الجيزة.. أستاذ علم نفس: ٩٠% من الشخصيات السيكوباتية تظهر بصورة الملاك
11:15 م
الخميس 31 أغسطس 2023
كتب- محمد شاكر:
أكد الدكتور إبراهيم عبدالرشيد، أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، أن التحليل النفسي المبدئي لسفاح الجيزة تشير إلى أنه لم يكن شخصية سيكوباتية أو سادية، ويمكن أن يكون شخصية حدية أو مندفعة، أو مصاب بمرض بايبولر لأن هناك جزء كبير من المجتمع مصاب بالاضطراب ثنائي القطب، وهو نفس المرض الذي أصاب قاتل فتاة الشرقية الذي قتلها وقال لها هاخليكي مثل نيرة.
وأضاف عبدالرشيد: المصابون بهذا المرض أشخاص طبيعيون ودمهم خفيف ولديهم سمات شخصية جاذبة، ولكن مع الوقت ومع أول جريمة تتصاعد النزعة الإجرامية لديه.
وتابع عبدالرشيد: لو لم يكن هذا الشخص لديه هذا المرض، فيمكن أن يكون هذا الشخص سيكوباتي من البداية، ثم تطورت شخصيته مع الوقت إلى قاتل محترف، وهذه الحالة تسمى تصاعد النزعة الإجرامية، وهنا تتحول الشخصية من سيكوباتي إلي سادي ويكون اسمه سيكوباتي متصاعد النزعة أو سادي متصاعد النزعة.
وأكمل: هذه الشخصية بعد تحولها تحب الدم، على عكس شخصيته الأولى، ويحدث لديه مناعة من الخوف، ويختفي لديه “رهاب الدم”، أي الخوف من الدماء، وهذه المسألة موجودة لدى جميع الناس بدرجات، ولكن تصاعد النزعة الإجرامية يمحوها من حياة المريض.
وتابع عبدالرشيد: ٩٠% من الشخصيات السيكوباتية تظهر بصورة الملاك، وتعرف كيف تضحك على الناس، وبعضهم يصلي بالناس، لأن لديه سمة الاستعراض، مشيرا إلى أن الشخصية الحدية والسيكوباتية والنرجسية والبارانوية والهستيرية، مؤذية، ولديهم صفات أهمها أنهم يستطيعون السيطرة على الشخصيات التي حوله ولذا لديه شعبية، كما أنه أناني، واستعراضي يحب الظهور، ويمكن أن يظهر في مظهر الملاك.
ولفت عبدالرشيد إلى أن الشخصية السادية هي شخصية تستمتع بالقتل والايذاء، ويمكن أن يقال انسان دون سبب لمجرد القتل.