حماية الأمن القومي المصري خط أحمر.. إشادة برلمانية برسائل مجلس الأمن القومي -تفاصيل
01:09 م
الإثنين 16 أكتوبر 2023
كتب- سامح سيد:
اعتبرت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، والأمين العام للاتحاد العربي للعاملين والتأمينات والأعمال المالية، ما صدر عن مجلس الأمن القومي المصري خلال اجتماعه برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمثابة رسالة حاسمة وواضحة للجميع؛ مفادها أن مصر مستمرة في دعم القضية الفلسطينية، وفي نفس الوقت حريصة كل الحرص على أمنها القومي وعدم اختراق حدودها.
وقالت درويش، في بيان لها اليوم الإثنين، إنه من المعروف دستوريًّا أن مجلس الأمن القومي هو واحد من أهم الهيئات الدستورية التي أقرها الدستور المصري، وينعقد لمناقشة التحديات التي يمكن أن تواجه الأمن القومي المصري، مؤكدة أن انعقاد المجلس يؤكد حقيقة في غاية الأهمية؛ وهي أن القضية الفلسطينية وما يجري في قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، ولذلك بعث مجلس الأمن القومي المصري برسالة واضحة إلى كل الأطراف.
وأكدت وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب أن جميع القرارات الصادرة عن اجتماع مجلس الأمن القومي مهمة للغاية؛ ومنها أن حماية الأمن القومي المصري خط أحمر ولا تهاون في حمايته، وهذه رسالة واضحة لكل طرف يتصور أنه يمكن أن يستغل أي ظروف على الحدود المصرية أو في قطاع غزة للمساس بالأمن القومي المصري، وهذه رسالة للجميع بالداخل والخارج.
وأشارت النائبة إلى أن مصر عندما تتحدث عن أمنها القومي واعتباره خطًّا أحمر؛ فهي تعي وتدرك هذا الحديث والرسائل التي جاءت فيه؛ لأنها لديها جميع القدرات والإمكانات لحماية أمنها القومي وعدم المساس بأي شكل من الأشكال بأمنها القومي.
وأشادت درويش بحرص مجلس الأمن القومي على مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل وقف التصعيد واستهداف المدنيين وتكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية؛ من أجل إيصال المساعدات المطلوبة والتشديد على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، إضافة إلى إبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام، مطالبةً المجتمع الدولي بالإسراع في تنفيذ الدعوة التي وجهتها مصر من خلال مجلس الأمن القومي لاستضافة قمة إقليمية دولية؛ من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية من أجل إنهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والذي استمر عقودًا طويلة؛ بسبب تعنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية؛ وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.