حماس: على مدار سنوات الاحتلال أراد التخلص من الأونروا بغزة
09:43 م
الإثنين 12 فبراير 2024
مصراوي
علقت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، على ما قاله مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بأن الاحتلال أراد التخلص من وكالة الأونروا بغزة.
وقالت “حماس” في بيان بقناتها على تليجرام، “حديث مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأن الكيان الصهيوني أراد التخلص من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على مدار سنوات، إثباتٌ جديد يكشف النوايا الصهيونية من وراء الترويج لمزاعم ملفّقة ضد الأونروا وموظفيها في محاولة لشطبها وما تمثله من شاهد على حق شعبنا في العودة إلى دياره التي هُجّر منها قسراً”.
وأكدت الحركة الفلسطينية أهمية الدور الذي تقوم به الأونروا في رعاية اللاجئين الفلسطينيين، داعية الأمم المتحدة والدول الداعمة إلى عدم الخضوع لآلة التضليل التي يسوقها الكيان الإسرائيلي، الذي لم يقدم حتى الآن ما يثبت مزاعمه، وفقاً لتصريح المفوض العام للأونروا.
وفيما سبق قال مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوربي، إنه ليس هناك بديل للأونروا في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني.
وأضاف المفوض، أن مشاركة عدد من موظفي الأونروا هي مجرد مزاعم حتى الآن، موضحا أن من يتهم طرفا فعليه تقديم الدليل ولا دليل لدينا حتى الآن بشأن الاتهامات الموجهة لموظفي الأونروا.
وتابع مفوض السياسة الخارجية، لا أخشى من اتهامي بمعاداة السامية بناء على أي من آرائي، مشيرا إلى أننا طالبت دول الاتحاد بوقف تقديم قطع غيار مقاتلات إف 35 لإسرائيل بعد قرار محكمة العدل الدولية.
كان مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، حذر اليوم الاثنين، من تأثير قرار وقف عمل الأونروا الذي جاء برغبة من إسرائيل على الاستجابة الإنسانية للمحتاجين في قطاع غزة.
وقال فيليب، إن القرار سيحرم نحو نصف مليون طفل بغزة من العودة إلى المدارس.
وأضاف لازرايني، أنه لا توجد إدارة بديلة للأونروا في غزة قادرة على تقديم الخدمات الضرورية لأطفال القطاع المحتاجين.
واتهمت إسرائيل الأونروا في وقت سابق بتورط عدد من موظفيها في هجوم الـ7 من على جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات غلاف غزة، وهو ما نفته الأونروا وفتحت تحقيقًا لكشف ملابسات الاتهامات الإسرائيلية.
وعلقت الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى تجاوز عددهم الـ12 دولة تمويل وكالة الأونروا بناء على الاتهامات الإسرائيلية.