منوعات

بعد فوزه بجائزة الأخوة الإنسانية.. شيخ الأزهر لـ “مجدي يعقوب”: ستبقى فخرا للمصريين والعرب


03:29 م


الثلاثاء 06 فبراير 2024

كتب – محمود مصطفى أبوطالب:

هنَّأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لهذا العام 2024، وذلك من خلال كلمة متلفزة له في حفل تكريم الفائزين الذي عُقِدَ في صَرحِ زايد المؤسس بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، بحضور الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتي، وعددٍ من قادة الفكر والأديان والسياسة من حول العالم.

وفي تهنئته للدكتور مجدي يعقوب قال فضيلة الإمام الأكبر: “السير مجدي يعقوب، طبيب القلوب، أهنِّئكُم بفوزكم المستحَقِّ بــ: «جائزة زايد للأُخوَّةِ الإنسانيَّة».. فقد ضَربتُم المثل الأعلى في استثمار ما حباكم الله به من عِلْمٍ ومَعْرِفةٍ لإنقاذِ الأطفال من مهالك مُحقَّقة، ومن إتاحة الفُرَص أمامهم في حياةٍ جديدةٍ كريمةٍ، كما ضربتم المثل في الإيثار ونكران الذات، والاعتلاء على المصالح الصغيرة الضَّيقة، وتغليب مصلحة المحتاجين من مرضى القلب، وكنتُم ولا زلتم مثالًا في العمل لما فيه خدمة أبناء وطنكم وأبناء الإنسانيَّة جمعاء، فهنيئًا لكُم هذه الجائزة التي ستظلُّ شاهد صدق على إنجازاتكم المحـليَّة والإقليميَّة والعالميَّة، وسَــتبقَون معـــها -دائمًا- فخرًا لكلِّ مصريٍّ وعربي.

وهنأ شيخ الأزهر، نيللي ليون كوريا، الناشطة في حقوق المرأة من دولة تشيلي، بفوز مؤسَّستها (مؤسسة المرأة الصامدة) بجائزة زايد للأخوة الإنسانية، مشيرًا إلى إطلاعه على طائفةٍ من مجهوداتها المشكورة والمقدَّرة في مجالات دعم المرأة واحتضانها في تشيلي؛ وبخاصَّةٍ هؤلاء القابعاتُ وراء القضبان في السجون، وتقديمِ المساعدة لهُنَّ لاستعادة ثقتهنَّ، والحفاظ على حقوقهنَّ وكرامَتهنَّ، وتلبيةِ احتياجاتهنَّ واحتياجات عائلاتهنَّ وتوفير أماكنَ لإيواءِ غيرِ القادرات مِنهُنَّ بعد خروجهنَّ للحياةِ مَرَّةً أُخرى، مضيفا: “هنيئًا لكِ هذه الجائزة المستحَقة، وهنيئًا للإنسانيَّة بأمثالِك، وأتمنَّى لكِ ولمؤسَّستِك المزيد من التَّوفيق والسَّداد في المستقبل”.

وتقدَّم شيخ الأزهر بخالص التَّهنئة إلى جمعية نهضة العلماء وجمعية المحمدية من جمهورية إندونيسيا الحبيبة، لفوزهما بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لهذا العام، مؤكدًا أنها جاءت تتويجًا لجهود المؤسستين الكبيرتين في مجالات العمل الإنساني وبناء السلام محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، وتنمية المجتمع الإندونيسي من خلال تمويل بناء المدارس والمستشفيات وإدارة المشروعات الخيرية ودعم الفقراء والمحتاجين، مقدمًا تهنئة خاصة للدكتور حيدر ناصر، رئيس الجمعيَّة المحمديَّة، ويحيي خليل ستاقوف، رئيس جمعية نهضة العلماء، مضيفا “أهنِّئُ الشعبَ الإندونيسي وأُهنِّئكُم مَرَّةً أُخرى لحصول الجَمْعيَّتيْن المباركتَين على الجائزة، وأدعو الله أن يُباركَ جهودكم، وأنْ يُوفِّقَ مساعيَــكم للعمل من أجل خيرِ بلادكم وخير الإنسانيَّة، واستمرار العمل معًا من أجلِ إسعاد الفُقراء والمحتاجين والضُّعفاء، وتخفيف معاناتهم وحفظ كرامتهم”.

وأعربَ فضيلة الإمام الأكبر عن خالص تقديرِه وامتنانه لأعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوَّة الإنسانيَّة، والذين واصَلوا العمل، وأتقنوه، من أجلِ استنهاض الهِمَمِ في التَّنقيب عن إنجازات الأفراد والمؤسَّسات حولَ العالم، واختيار أبرز ما تمَّ تقديمه من مشاريع إنسانية تهدف إلى تحفيز الشَّباب والنشء، وتشجيعِهم على نشرِ مبادئ الأُخوَّة، وتقديم نماذجَ مُلهمةٍ لتكون قدوة للجميع في التَّحَلِّي بها والسَّيْر على دَرْبِها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى