07:09 م
الأحد 11 فبراير 2024
كتب – محمد شعبان:
خفير مدرسة بمدينة الشيخ زايد عثرت زوجته على جثته مشنوقًا داخل غرفته الملحقة بمحراب العلم. صرخاتها جمعت السكان ومن بعدهم الشرطة لتكشف مفاجأة صادمة.
في جنح الظلام، تسللت الزوجة من بيت ابنها إلى غرفة زوجها “جمعة كامل”. أطبقت على رقبته بإيشارب لإنهاء حياته، فحاول منعها بأظافره لكن دون جدوى.
فحص علاقات المجني عليه وآخر مشاهدات له أشارت بأصابع الاتهام إلى زوجته خاصة تركها منزل الزوجية ليلة الجريمة والمكوث لدى ابنها بدعوى “أبوك مزعلني”.
بتضييق الخناق عليها وسؤالها عن سجحات وجهها أقرت بجريمتها وأرجعت السبب إلى تعدد علاقات زوجها النسائية وأنها سئمت أفعاله رغم تجاوزه الأربعين عاما.
في حراسة الشرطة، أجرت المتهمة معاينة تمثيلية للجريمة، لتقضي ليلتها في الحجز بقسم شرطة الشيخ زايد في انتظار إحالتها للمحاكمة الجنائية.
