منوعات

الصحة تكشف حقيقة تأجيل الدراسة بسبب متحور كورونا الجديد


06:45 م


الثلاثاء 22 أغسطس 2023

كتب- محمد أبوالمجد:

كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، تفاصيل ظهور حالتي الإصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا EG5 ، والتي أعلن عنهما الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، ظهر اليوم الثلاثاء، قائلًا: ” إن الحالتين لم تظهر عليهم أي أعراض سوا الأعراض التنفسية العادية والتي تشبه دور البرد”، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة تقوم بعمل تحصين للحالات المصابة وأجهزة الترصد تفحص الأشخاص لمعرفة ما إذا كانوا يعانوا من الأنفلونزا أو الكوروا أو الفيروس المخلوي.

وقال “عبد الغفار” في مداخلة هاتفية لبرنامج “صالة التحرير” على فضائية “صدى البلد” اليوم الثلاثاء، أن الشخص يلجأ للمستشفى في حالة الإصابة بأي أعراض تنفسية، خاصة في ظل وجود أحد عوامل الخطورة مثل ضعف المناعة أو الإصابة بالأمراض المزمنة أو وجود مشكلة في التنفس، ولكن إذا كان دور برد عادي يمكن استشارة الطبيب ونحن في المنزل.

وشدد على ضرورة عدم تناول المضادات الحيوية إلا بوصفة طبية، قائلًا: “أضرار المضادات الحيوية قوية على الشخص نظرًا لوجود ميكروبات مقاومة للمضادات الحيوية، وهو ما دفع منظمة الصحة العالمية تصرح بأن هناك 50 مليون شخص مهددين بالوفاة بسبب سوء استخدام المضادات الحيوية.

وعن إمكانية تأجيل الدراسة بسبب ظهور متحور كورونا الجديد، أكد المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه حتى هذه اللحظة فأن كافة الأدلة الطبية العلمية لا تشير إلى اتجاه تأجيل الدراسة ولكن تشير إلى أن هذا المتحور هو أكثر انتشارًا ولكنه ليس أشد في درجة المراضة ولا يؤدي بشكل أوسع لدخول المستشفيات أو العنايات المركزة ولا يؤدي لارتفاع معدلات الوفيات والأدلة تشير إلى أنه لا تغيير في أي نوع من الإجراءات الاحترازية، قائلًا: “المفترض تكون منهج حياة بعيدًا عن الكورونا أو غيره”.

وأوضح، أن وزارة الصحة ذكرت قبل ذلك في البيانات التي أصدرتها الوزارة أننا لا نحتاج لإجراءات مختلفة عن الإجراءات التي تم الإعلان عنها قبل ذلك مثل التباعد والتطهير المستمر للأيدي والأسطح، وحصول كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة على الجرعة المعززة التنشيطية بجانب ارتداء الكمامات في الأماكن سيئة التهوية أو المزدحمة، قائلًا: “من يعاني من دور البرد أو الرشح أو الالتهاب في الجهاز التنفسي أن يرتدي الكمامة ولا يخالط الأصحاء”.

وأشار إلى أنه لا يوجد من الناحية الطبية ما يستدعي لاتخاذ إجراءات إضافية لمواجهة المتحور الجديد لكورونا، ومنظمة الصحة العالمية أعلنت في مايو الماضي أن الكوفيد لم يعد جائحة طارئة صحية عالمية تستوجب الاهتمام ولكن ذلك لا يعني انتهائها والمفروض من الدول أن يوجد لديها جهاز ترصد قوي لأن نكون دائمًا مستعدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى