الأمم المتحدة: العمليات العسكرية في رفح يمكن أن تؤدي إلى مذبحة
10:33 م
الثلاثاء 13 فبراير 2024
وكالات
قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، إن أكثر من نصف سكان غزة محشورون في رفح ويواجهون الموت.
وأضاف جريفيث الثلاثاء: “أنه ليس لدى سكان رفح سوى القليل من الطعام، وبالكاد يحصلون على الرعاية الطبية، ولا مكان آمنا يذهبون إليه”.
وشدد جريفيث، على أن العمليات العسكرية التي تحاول إسرائيل تنفيذها في رفح يمكن أن تؤدي إلى مذبحة.
وفي وقت سابق، قال نائب أمين عام حركة الجهاد، إن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب يريدون كسب الوقت لشن عملية برية في رفح وتهجير الشعب الفلسطيني من غزة.
وأضاف نائب أمين عام الحركة، أن حكومة نتنياهو لديها إجماع على اجتياح رفح وعدم السماح للنازحين بالعودة إلى شمال غزة، موضحا أننا لا نتوقع أي انفراج قريب على الرغم من أن رد المقاومة على مقترحات باريس كان إيجابيا باعتراف بايدن.
وتابع، أن نتنياهو غير جاد في التوصل لأي اتفاق وتختلط لديه المصلحة الشخصية مع الحسابات السياسية، موضحا أن حديثه عن تحقيق نصر حاسم على المقاومة الفلسطينية تبجح في غير مكانه، مشيرا إلى أن هناك ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل كي تشن هجومها على رفح.
وأكمل نائب أمين عام حركة الجهاد، إذا لم يواجه المخطط الصهيوني بمعارضة حقيقية من مصر فلا شيء يمنع التهجير، قائلا: “إذا استهدفت إسرائيل المدنيين في رفح والمنطقة الحدودية فما الذي سيمنع المدنيين من العبور لمصر”، مشيرا إلى أن الرفض المصري فقط هو الذي يمكن أن يحول دون تهجير الفلسطينيين من رفح.