يقع مسجد قبة الصخرة حالياً في دولة
جدول ال
يقع مسجد قبة الصخرة حالياً في دولة من الدول العريقة والتي يوجد بها عدد من المقدسات حيث تعتبر قبة الصخرة من ضمن أهم المعالم الإسلامية التاريخية، التي بناها الخليفة عبد الملك مروان، وقبة الصخرة لم يتغير شكلها أو بناءها على مدار السنين، وذلك بسبب عناية وحفاظ المسلمين عليها، فلو يتهاون أي خليفة أو حاكم عن ترميمها على مدار العصور، والسبب في تقديس المسلمين لمسجد قبة الصخرة احتواءه على الصخرة الشريفة التي قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرج منها إلى السماء في رحلة الإسراء والمعراج.
يقع مسجد قبة الصخرة حالياً في دولة
مسجد قبة الصخرة يقع حالياً في دولة فلسطين، ويعد مصلى قبة الصخرة أحد أجزاء المسجد الأقصى الشريف، ويعد المسجد الأقصى أحد أهم المساجد الإسلامية، ومن أجمل الأبنية التاريخية الإسلامية في العالم، ومازال المسجد الأقصى محافظ على شكلة وترازه الإسلامي، وزخرفته.
بني المسجد الأقصى في أواخر القرن الأول الهجري، بالأخص في عام ٦٦ هجريًا، وانتهى بناءه عام ٧٢ هجريًا، الموافق لعام ٦٩١ هجريًا، وبني المسجد في عهد الخليفة عبد الملك مروان، وقد أشرف على بناء المسجد مهندسان مشهوران، الأول هو المهندس التابعي المعروف رجاء بن حيوة الكندي، والثاني المهندس يزيد بن سلام مولى عبد الملك بن مروان.
وقبة الصخرة بناء له ثمانية أضلاع، وأربع أبواب، ومن داخلة ثمانية أبواب أخرى، وبالداخل دائرة بوسطها الصخرة الشريفة التي عرج منها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء أثناء رحلة الإسراء والمعراج.
شاهد أيضًا: ما سبب بناء قبة الصخرة وما هي مراحل بنائها
شكل قبة الصخرة
تبدو قبة الصخرة من إحدى بيوت البلدان القديمة المُطلة عليها، كالبناء المرتفع عن الصخرة حوالي متر ونص عن سطح المبنى الأصلي، وشكلها غير منتظم وقطرها، يتراوح بين الـ ١٣ متر إلى الـ ١٨ متر، وتعلوا تلك الصخرة من الوسط قبة دائرية قطرها حوالي عشرين متر، ومطلية من الخارج بالذهب الخالص، وترتفع حوابي خمسة، وثلاثين متر، وأعلاها يوجد هلال طوله حوالي ٥ سم.
قال بعض العلماء أن الكثير الكنائس التي تم بناءها من قبل فرسان الهيكل تأثرت تأثر كبير بأسلوب، وشكل العمارة الإسلامية، وبالأخص بنمط، وشكل، وأسلوب بناء قبة الصخرة وذلك واضح جدًا في قلعة كاستل دل مونتي الموجودة بإيطاليا.
واهتم المسلمون بالحفاظ والعناية على قبة الصخرة المشرفة، خلال كل الفترات الإسلامية، وبالأخص بعدما حدث بها من خراب وتلف بسبب بعض التأثيرات الطبيعية، مثل الزلازل، والعواصف، والحرائق، والأمطار، لم يتهاون أي خليفة أو حاكم أو سلطان في ترميمها من أجل الحفاظ عليها، على مر العصور الإسلامية.
شاهد أيضًا: هل المسجد الأقصى هو بيت المقدس
تاريخ قبة الصخرة
قبة الصخرة المشرفة موجودة بداخل مبنى قبة الصخرة نفسه، وذلك المصلى تم بناءه من قبل الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان عام 72 هجريًا، وذلك لجذب الكثير من المسلمين لتلك البقعة الإسلامية المشرفة التي كانت تعد العاصمة الإسلامية في ذلك الوقت بدلًا من المدينة المنورة.
وقبة الصخرة أهم وأشوف معالم الأمة الإسلامية، بنيت حول الصخرة المشرفة الموجودة فوق صحن عالي وسط ساحة الحرم الشريف، وشرع الخليفة عبد الملك في بناء شكل مستدير مكون من قبة مصنوعة من الخشب، تم تغليفها بالذهب لاحقًا، وأثبتت جميع الدراسات والبحوث والاختبارات الأثرية التي تم إجراؤها من قبل الكثير من العلماء المتخصصون، أن تلك القبة، بكامل جدرانها، وأساساتها، من إنشاء الخليفة عبد الملك بن مروان.[1]
وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه يقع مسجد قبة الصخرة حالياً في دولة فلسطين حيث يقدس المسلمون المسجد الأقصى كتقديسهم للحرم الشريف، فأول القبلتين كان المسجد الأقصى بالقدس، عاصمة فلسطين، وبداخله مسجد قبة الصخرة، الذي يوسطه الصخرة التي عرج منها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء.