منوعات

يصف الحالة الجوية السائدة في الغلاف الجوي

جدول ال

يصف الحالة الجوية السائدة في الغلاف الجوي المتكون من عدة غازات كالنيتروجين، الأكسجين، ثاني أكسيد الكربون، الهيليوم، النيون وغيرها، وتنتج الحالة الجوية عن تأثير تفاعل مجموعة من العناصر كدرجة الحرارة والضغط الجوي والرطوبة والرياح والغيوم والهطول ومعدلات تواجدها وتفاعل كل عنصر، والتغيرات التي تطرأ عليها بمرور الزمن.

يصف الحالة الجوية السائدة في الغلاف الجوي

يصف الطقس الحالة الجوية السائدة في الغلاف الجوي، والطقس عبارة عن حالة الهواء الذي يحيط بالأرض، وقد يكون الطقس حارًا أو باردًا، غائمًا أو صافيًا، عاصفًا أو هادئًا، وقد يجلب الصقيع أو المطر، أو الثلج أو المطر الثلجي، أو البرد. … الطقس هو عبارة عن حالة الجو أثناء فترة قصيرة، بينما المناخ هو معدل الطقس لمنطقة ما، على مدى فترة طويلة من الزمن، وقد تمتد لعدة سنوات. [1]

الأرصاد الجوية

يعنى علم الأرصاد الجوية بدراسة النظم والقواعد الطبيعية التي تخضع لها تقلبات الجو، وتسير عليها ظواهرها المختلفة.

ويمكن استخلاص تلك القواعد والقوانين، عبر تحديد عناصر الجو في ساعات معيّنة من كل يوم، وتوقيعها على خرائط خاصة، هي خرائط التنبؤ الجوي، ثم ملاحظة أسباب تغير هذه العناصر من آن لآخر. وبهذا يمكن وضع أساس التنبؤ الجوي، فإذا عرفت أسباب ظاهرة جوية خاصة، وما سبقها من ملابسات طبيعية، أمكن غالبا التكهن بها قبل حدوثها. وتتم عمليات الرصد في أمكنة موزعة على سطح الكرة الأرضية في بلدان العالم المختلفة، وهذه الأماكن هي “محطات الرصد الجوي”. فعملية الرصد الجوي باختصار تتضمن عمليات، مثل: القياس، رصد النتائج، تحليل وتصنيف المعلومات والبيانات، الربط بين البيانات، تحليل مدلولات القياسات والبيانات، تصنيف وتحليل وتركيب المعلومات والبيانات والقياسات. [1]

 نبذه تاريخية

بدأ علم الأرصاد الجوية منذ عصر أرسطو (350 قبل الميلاد)، عندما قام بملاحظة تغيرات الجو والمناخ وارتفاع الحرارة وهبوطها، واكتشف ما يعرف الآن بدورة الشمس. وفي عام 1607م، اخترع العالم الإيطالي جاليليو نوعا من مقاييس الحرارة استخدمه لقياس حرارة الجو. ومع نهاية القرن الثامن عشر، تم اختراع أدوات قياس الرطوبة، الرياح، الضغط الجوي والرؤية. وفي القرن التاسع عشر، مكنت الخرائط الجوية الناس من التنبؤ بالحالة الجوية بطريقة علمية. [1]

كيفية قراءة الطقس

وتستخدم محطات الرصد وسائل متعددة لتسجيل الأحوال الجوية: [1]
  • مقياس الحرارة (الترمومتر): يقيس درجة حرارة الهواء.
  • مقياس الضغط الجوي (البارومتر): يبين الضغط الجوي.
  • دليل الأرصاد الجوية (دوارة الريح): يبين اتجاه الرياح.
  • المرياح (الأنيمو متر): يقيس سرعة الرياح.
  • مقياس الرطوبة النسبية ( الهيجرو متر): يقيس كمية الرطوبة في الهواء.
  • مقياس المطر: يقيس كمية المطر.
  • نظام موجات راديوية: تكشف الأمطار التي تسقط على مسافات بعيدة.
  •  رادار الطقس: رادار الطقس يساعد علماء الأرصاد الجوية على تحديد مكان سقوط المطر، حيث تعكس قطرات الماء موجات الراديو التي يصدرها نظام الرادار وتظهر المناطق الممطرة على الشاشة.
  • بالونات الأرصاد الجوية: وهي تقيس الأحوال الجوية في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، فكل يوم تطلق حوالي 800 محطة رصد جوي حول العالم بالونين لكل منها، ويُملأ البالون بغاز الهيليوم أو الهيدروجين، ويحمل جهازاً يسمى المسبار اللاسلكي، وهو جهاز يبث المعلومات الجوية إلى المحطات الأرضية بواسطة جهاز إرسال لاسلكي، وهو يقيس درجة الحرارة والضغط الجوي ورطوبة الجو على ارتفاعات مختلفة. أما اتجاه الرياح وسرعتها، فيمكن تحديدهما على الأرض من خلال تتبع حركة البالون بواسطة جهاز تحديد الاتجاه. وينفجر البالون عندما يصل إلى ارتفاع حوالي 27000م، حينئذ تفتح مظلة الهبوط المتصلة بالمسبار اللاسلكي، فتعيده إلى الأرض.
  •  الأقمار الصناعية: هي آلات تصوير تحمل آلات تصوير تلفازية تلتقط صوراً للأرض. وتبين أنماط السحب التي تعلو الأرض ومساحات كبيرة من الثلج والجليد على سطحها. وتبث الأقمار الصناعية صورًا، وترسلها عن طريق الإشارات، إلى المحطات الأرضية، حيث يتم إعداد صور فوتوغرافية من هذه الإشارات، ويستطيع العلماء من خلالها دراسة هذه الصور، وتحديد أماكن الأعاصير الممطرة وغيرها من الأعاصير الخطيرة التي تتشكل فوق المحيط.

إلى هنا نأتي إلى ختام هذا المفال الذي بيّنا فيه أن الذي يصف الحالة الجوية السائدة في الغلاف الجوي هو الطقس، كما تحدثنا عن الأرصاد الجوية، وتاريخها وكيفية قراءة الطقس والأدوات المستخدمة في ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button