وزيرة البيئة: نشهد موجة شديدة الحرارة وطقس أغسطس سيكون أكثر حدة
10:46 م
الثلاثاء 25 يوليه 2023
كتب- محمد أبوالمجد:
علقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على وقوع حرائق للغابات في عدد من الدول بسبب ارتفاع درجات الحرارة، قائلة: “الحمدلله إحنا معندناش حرائق لأن الجو عندنا مقارنة بدول الجوار مازال في مرحلة السيطرة وهو لن يمنع أن درجات الحرارة في الشهر القادم تكون أعلى من المعدلات الطبيعية”.
وقالت “ياسمين” في مداخلة هاتفية لبرنامج “يحدث في مصر” على فضائية “إم بي سي مصر” اليوم الثلاثاء، إن الأرصاد تتوقع درجات الحرارة ولكن شهر أغسطس دائمًا ما يكون أعلى في درجات الحرارة من شهر يوليو، حتى في نسب الرطوبة الموجودة فيه، موضحة أن ما يحدث في العالم كله كان شيء متعارف عليه ومتوقع حدوثه وهو ما يسمى بالظروف المناخية الجامحة، قائلة: “بتتوقع مصر بيجيلك سيول وتتوقع درجات حرارة يجيلك جفاف، وتكرار الحدث كبير جدًا لدرجة أنه لا يتم التعامل معه بسهولة”.
وتابعت: “أوروبا لديها مشكلة أكبر مقارنة بمصر لأننا في نعمة أن بلدنا جافة ولدينا نظام التكيف في المنزل، مقارنة بأوروبا التي ليس لديها أنظمة تكيف ويكون لديهم نظام تدفئة لأن الشتاء أطول وما يحدث لهم العام الحالي غير مسبوق وغير متوقع”، موضحة أن العالم دخل مرحلة الظروف الجوية الجامحة والتغيرات الجوية الحادة على مستوى العالم وفي فصول جوية مختلفة، تبدأ من عواصف الرمال لدرجات حرارة عالية لأمطار وسيول لحرائق الغابات، وهو ما نشهده في العالم كله طوال العام.
وأردفت وزيرة البيئة، أن مصر طالبت في 2015 حيث كان الرئيس السيسي رئيس دول حكومات افريقيا بضرورة أن يكون لأفريقيا مبادرة للتكيف مع درجات الحرارة، قائلة: “موجات الحر في العالم جعلت الناس تضبط درجات حرارة التكيف وارتداء الملابس القطنية وشرب المياه باستمرار”.
وأكد “فؤاد” أن مصر لديها خطة وطنية للتكيف مع درجات الحرارة والظواهر المناخية، وهي خطة متكاملة من المفترض على كل قطاع سواء الصحة أو الزراعة أوالموارد المائية أوالمحافظات أن يقوم بدوره “، موضحة أن قضايا البيئة تكون معقدة أكثر، بجانب التعقيد في التحديات لأننا نتعامل مع قضية تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة وموجات تلوث الهواء بسبب حرق قش الأرز، وندرس كل ذلك ونعمل على حلها والمحافظات والقطاعات تتعاون معنا، لأن وزارة البيئة ليست تنفيذية بقدر أنها وزارة تدرس كافة التعامل مع الأزمة وتنفيذ الأدوار وعلى القطاعات التنفيذية”.