08:35 ص
الإثنين 06 نوفمبر 2023
كتبت-فاطمة عادل:
تقدمت “هدير. ك” بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، للمطالبة بخلع زوجها لما وقع عليها من ضرر، مبررة طلبها “خد بنتي من بيت أهلي وهرب بعد الاعتداء على والدتي”.
تروي هدير” 32 سنة، ربة منزل، تفاصيل زواجها: تعرفت على زوجي “محمود. ط” 36 سنة، سائق، من خلال عدد من الأصدقاء، وبعد تقدمه لخطبتي وافقت أسرتي ثم انتقلنا عقب فترة للمعيشة بمنزل الزوجية.
تكمل الزوجة حديثها: بعد الزواج وجدت زوجي عكس ما توقعت، فزوجي كل ما يهمه هو أطفاله دون اهتمام بشخصيتي وحياتي معه “بيعتبرني مش موجوده في حياته دون أي أسباب واضحة”.
أضافت الزوجة: حاولت الابتعاد عن أي خلاف مع زوجي كي أكمل حياتي معه، خاصة بعدما رزقنا الله بطفلة كانت كل حياتي التي أعيش من أجلها.
أشارت “هدير”: بعد إنجاب طفلتنا ظننت أن زوجي سيتحسن في العلاقة معي لكن دون فائدة، يوميًا يقوم بتكسير مستلزمات المنزل والتشاجر معي لأسباب غير معلومة، وكلما حاولت مواجهته يردد كلماته المعهودة: “اتجوزتك عشان أجيب عيال.. ومش حاسس أني بحبك”.
تواصل الزوجة: قررت مغادرة منزل الزوجية بعد شعوري بالإهانة أمام الجيران. جعلته يذهب إلى العمل وخرجت من المنزل إلى بيت عائلتي.
توضح الزوجة: بعد محاولات فاشلة من زوجي للصلح، أنتظر ذات يوم نزول والدي للعمل واقتحم المنزل وسرق طفلتي بعد التعدي على والدتي بالضرب والسب محاولًا التحرش بها، وحتى وقتنا هذا لا أعلم عنه شيئًا، لكن أسرته هي التي تقوم بتوصيل الأخبار إلي بأن طفلتي بخير، فقمت بتحرير محضر ضده ولم يكن أمامي إلا التخلص منه واللجوء إلى محكمة الأسرة.
تختتم الزوجة: بالفعل لجأت إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع حملت رقم 2190 لسنة 2022، ولاتزال منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتى الآن.
