هدوء حذر بغزة.. وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحلق
بعد قصف إسرائيلي ليلي استهدف عدة مواقع، عاد الهدوء الحذر إلى غزة، حلقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية في سماء القطاع.
فقد أفادت مراسلة العربية/الحدث، اليوم الجمعة، أن القطاع المكتظ بالسكان يشهد هدوءا حذراً، بعد سقوط قذائف إسرائيلية في عدة مواقع، وغارات استهدف مراكز لحركة الجهاد الاسلامي.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه واصل، ليلاً قصف “منشآت عسكرية تابعة لـ “الجهاد الإسلامي” في القطاع الفلسطيني
وأعلن أم الحركة أطلقت منذ 9 مايو الجاري، 866 صاروخا على إسرائيل تم اعتراض 260 منها بواسطة نظام الدفاع الجوي “القبة الحديدية”.
فيما قام الجيش الإسرائيلي بقصف 215 هدفا في القطاع.
هدنة خلال 48 ساعة
بالتزامن، تتواصل الوساطة المصرية من أجل دفع الحركة والقوات الإسرائيلية إلى النهدئة، بعد أن وصل وفد أمني من القاهرة إلى تل أبيب أمس، ووفد من الجهاد إلى مصر.
فيما أوضحت مصادر العربية/الحدث أن مصر تعمل على الوصول إلى هدنة خلال 48 ساعة.
وكانت إسرائيل عادت وصعدت أمس رغم تلك الوساطة عبر اغتيال القيادي في سرايا القدس، (الجناح المسلح للحركة) أحمد أبو دقة.
غزة (فرانس برس)
بدورها أطلقت الحركة رشقات صاروخية جديدة، ما دفع مصر إلى الإعلان بأن الوساطة لم تفضي إلى نتيجة حتى الآن، محذرة من مغبة استمرار التصعيد.
من خضر إلى الاغتيالات
يشار إلى أن أحدث جولة من التصعيد كانت بدأت بين الجانبين في 2 مايو إثر مقتل الأسير عدنان خضر في السجون الإسرائيلية بعد 3 أشهر من الاضراب عن الطعام، وامتناع اسرائيل عن تسليم ثته إلى ذويه.
ما دفع الفصائل إلى اطلاق عشات الصواريخ نحو الأراضي الفلسطينية.
ثم جاءت جولة أخرى من التصعيد في 9 من مايو الجاري باغتيال القوات الإسرائيلية عدة قيادات من الجهاد، ومن ثم المسؤول عن الوحدة الصاروخة علي غالي، وأبو دقة أمس.
فيما اشطرتت الحركة وقف الاغتيالات وتسليم جثمان خضر من أجل وقف إطلاق النار، إلا أن تل أبيب رفضت مؤكدة أنها تتمسك بوقف النار مقابل وقف النار!
يذكر أن القطاع يشهد منذ أشهر بل سنوات جولات متقطعة من الصعيد بين الجانبين، فيما حصدت الجولة الأخيرة من القتال نحو 30 فلسطينياً بحسب وزارة الصحة بغزة.