“ناس” تتسلّم دفعة جديدة من طائرات “إيرباص”
أعلنت “طيران ناس”، الناقل الجوي السعودي والطيران الاقتصادي في الشرق الأوسط، تسلمها ثلاث طائرات، واحدة من طراز إيرباص A330 عريض البدن وطائرتين جديدتين من طراز “A320neo”، تمثلان الدفعة الثانية من 19 طائرة جديدة من المقرر أن تتسلمها خلال العام 2023، ضمن طلبية شراء 120 طائرة من شركة “إيرباص” بقيمة تجاوزت 10 مليارات دولار، هي الأكبر من نوعها بالمنطقة في حينها.
وارتفع حجم أسطول “ناس” الحالي إلى 48 طائرة، مسجلاً نمواً بلغت نسبته 84% خلال نحو عامين، مقارنة بأرقام الربع الأول من العام 2021 التي بلغت حينها 26 طائرة.
ووصلت الطائرات الثلاث إلى الرياض وجدة، حيث وصلت طائرتا A320neo الجديدتان إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض، وطائرة A330 إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، وفقاً لما نشرته “واس” واطلعت عليه “العربية.نت”.
وبهذه المناسبة أكد الرئيس التنفيذي، العضو المنتدب لطيران “ناس” بندر المهنا، أن الشركة سجلت نمواً استثنائياً في عملياتها وحجم أسطولها، إذ نجحت في إضافة 22 طائرة خلال الـ26 شهراً الماضية، وذلك في إطار التزام طيران ناس بالمضي قدماً في استراتيجيته للنمو والتوسع تحت شعار “نربط العالم بالمملكة”، التي تهدف للوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية.
وأشار المهنا إلى أن تسلّم الطائرات الثلاث يأتي بالتزامن مع التعافي الذي يشهده قطاع السفر والسياحة، مع توقعات بتسجيل أرقام نمو مميزة في موسم الصيف الحالي 2023، لاسيما مع إعلان “ناس” عن إضافة 10 وجهات وخطوط سير جديدة ضمن موسم صيف 2023 في كل من القارة الآسيوية والأوروبية وذلك ابتداءً من يونيو المقبل بهدف تعزيز شبكة رحلاته الدولية المتنامية، كما يتزامن أيضا مع قرب موسم الحج الذي تخطط فيه الشركة لنقل أكبر عدد ممكن من الحجاج وزوار الحرمين الشريفين.
وكان مجلس إدارة طيران ناس وافق على زيادة طلبياته لشراء الطائرات إلى 250 طائرة جديدة، ليكون الناقل الجوي السعودي أكبر شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يعزز قدراته للمساهمة في تحقيق أهداف استراتيجية الطيران المدني.
وتعد طائرة “A320neo” هي الأحدث بين طائرات الممر الواحد وأكثرها كفاءة في استهلاك الوقود على مستوى العالم، ما يعزز أداء طيران ناس في مجال الاستدامة وحماية البيئة، فيما تعد طائرة “A330” الرابعة من نوعها من الطائرات عريضة البدن في أسطول الشركة، مما يعزز وجهاته متوسطة وطويلة المدى.