ميليسا باريرا تعلق على تجويع أهل غزة من قبل الكيان الصهيوني: “عار عليكم”
05:56 م
الخميس 01 فبراير 2024
كتب- مروان الطيب:
تواصل الممثلة المكسيكية الشابة ميليسا باريرا دعم القضية والشعب الفلسطيني وهو ما أسفر عن طردها من الجزء الجديد لسلسلة أفلام الرعب “Scream” بسبب مواصلة نشر صور ومقاطع فيديوهات عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام” تندد خلالها بجرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ومواصلة قصف قطاع غزة وسط صمت إعلامي غربي ودعم أمريكي.
وأعادت “ميليسا” نشر أحد التقارير عن تجويع أهل غزة مؤخرًا من قبل الكيان الصهيوني عبر “ستوري” حسابها الرسمي على “إنستجرام” وعلقت: “من الواضح أن هناك العديد من الأشخاص منزعجين من محاولاتي مساعدة أهل غزة والتبرع لهم في ظل محاولات التجويع ومن الواضح أيضًا أن هناك أناس يعتقدون أنه امرًا عاديًا أن تقوم بتجويع ما يقرب من 2 مليون شخص إلى حد الموت عار عليكم”.
ولم تكترث “ميليسا” بطردها من الفيلم وواصلت نشرت المزيد من الصور والفيديوهات لمجازر الاحتلال الإسرائيلي وعلقت: “أولًا وقبل كل شئ أنا أدين معادي السامية ورهاب الإسلام، أدين الكره والاجحاف الذي يتعرض له كافة الأشخاص، وكوني لاتينية ومكسيكية فخورة شعرت أنه يجب أن يكون هناك منصة تسمح لي بالتعبير عن نفسي وسماعي ولذلك لقد حاولت أن استخدم هذه المنصات لزيادة الوعي بشأن المشكلات التي اهتم بأمرها وسماع صوتي من قبل الأشخاص الذين في حاجة له”.
وأضافت: “كل إنسان على وجه الأرض بغض النظر عن دينه، عرقه، جنسه، أو ظروفه الاجتماعية والاقتصادية لهم الحق في حقوق الإنسان وكرامة وحرية متساوية للجميع، أؤمن بأن ليس هناك أشخاص أو حكومات فوق النقد، أصلي ليلًا نهارًا لحقن الدماء وكف العنف وعن سلام بين الجميع، وسأظل أتحدث لهؤلاء الذين يحتاجون لي وسأظل أدافع عن السلام وحقوق الإنسان والحرية، الصمت ليس خيارًا بالنسبة لي”.
وشاركت “ميليسا” من قبل بجزئين من سلسلة “Scream” الشهيرة واللذان تم عرضهما ما بين عامي 2022 و2023 وكان من المقرر أن تشارك ببطولة الجزء الجديد من السلسلة والمقرر عرضه تجاريًا بحلول عام 2024، إلا أن التوجهات الإعلامية الغربية المتعنته أطاحت بها من طاقم العمل بعد مواصلة دعمها الشعب الفلسطيني ووصفها للكيان الصهيوني بعبارات مثل “محتل” ونشر عدد من مقاطع الفيديوهات التي تصف خلاله الكيان الصهيوني بمعاداة السامية.
وكانت “ميليسا” ضمن النجوم العالميين الذين وقعوا عريضة مؤخرًا طالبوا خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف فوري لإطلاق النار في غزة أبرزهم الممثل الأمريكي، مارك رافلو، الممثلة وعارضة الأزياء جيجي حديد، الممثل الأمريكي رامي يوسف، والممثلة الأمريكية ذات الأصول المصرية مي قلماوي والعديد من النجوم الذين ناشدوا “بايدن” بدخول المساعدات للجانب الفلسطيني وسط تعنت الكيان الصهيوني وعدم السماح بدخول أي منها خلال الفترة الماضية.