وجهت روسيا من جديد اتهاماتها إلى كييف بالتخطيط لاستهداف مواقع داخل البلاد. فقد أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الخميس، أنه أحبط عملية تخريبية دبرتها المخابرات الأوكرانية، من أجل استهداف محطتين للطاقة النووية يوم 9 مايو (يوم النصر).
وقال مكتب الاتصال التابع لجهاز الأمن الفيدرالي إنه اعتقل عنصرين من المجموعة كانا يستعدان لتخريب محطة الطاقة النووية، واثنين من المتعاونين معهما.
كما أشار في بيان إلى أن تلك العمليات التخريبية “تم التخطيط لها من قبل جهاز المخابرات الأوكرانية، عشية الاحتفال بالذكرى الثامنة والسبعين للنصر”، وفق ما نقلت وكالة تاس.
أكثر من 30 خطا
إلى ذلك، أضاف أن “المجموعة الإرهابية حاولت تخريب أكثر من 30 خط طاقة عالي الضغط، في لينينغراد وكالينين”.
ووفقا للأمن الروسي فإن هذه الخطة كانت تهدف إلى إغلاق المفاعلات النووية وتعطيل التشغيل العادي لمحطة الطاقة النووية وإلحاق أضرار بالاقتصاد الروسي وسمعة البلاد في هذا المجال.
يشار إلى موسكو وجهت عدة مرات إلى كييف خلال الفترة الماضية اتهامات بتنفيذ أو محاولة هجمات داخل الأراضي الروسية وهو ما نفته الأولى مراراً.
وكان آخر تلك الاتهامات الهجوم الذي طال منطقة بيلغورود الحدودية، وقبلها محاولة استهداف المقر الرئاسي في الكرملين. وحينها اتهمت روسيا أوكرانيا بمحاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر استهداف مقره بطائرتين مسيرتين.
