منوعات

“مهندس صفقة القرن”.. مستشار ترامب يهاجم إدارة بايدن بسبب دعمها “الضئيل” لإسرائيل


11:49 م


الأربعاء 20 مارس 2024

مصراوي

أثنى كبير المستشارين للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، جاريد كوشنر، على جهود إدارة ترامب في تحقيق السلام بالشرق الأوسط خلال محاضرة ألقاها في جامعة هارفارد في 15 فبراير الماضي.

وأشار كوشنر إلى أن الممتلكات على الواجهة البحرية لقطاع غزة قد تكون لها قيمة كبيرة، لافتا إلى إمكانية استثمارها بشكل فعّال إذا تم توجيه الجهود نحو بناء سبل العيش، قائلا: “كيف سيكون الوضع إذا ما وُجهت الاستثمارات إلى التعليم والابتكار بدلا من الأنفاق”.

وأكد كوشنر، في محادثته مع رئيس هيئة التدريس في مبادرة الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، البروفيسور طارق مسعود، على ضرورة أن تقوم إسرائيل ببذل قصارى جهدها لنقل السكان من المنطقة و”تنظيف” القطاع.

ورد كوشنر على سؤال بشأن مخاوف من عدم السماح للفلسطينيين بالعودة إلى القطاع بعد مغادرتهم هربًا من العنف والجوع، قائلا “غير متأكد من مدى بقاء الوضع في غزة في هذه المرحلة، مقترحا “تجريف شيء ما في النقب” ونقل أكبر عدد ممكن من المدنيين عن طريق “فتح شيء ما في النقب وإنشاء منطقة آمنة هناك، ونقل المدنيين إلى الخارج، ومن ثم الدخول وإنهاء المهمة” كخطوة صحيحة، في إشارة إلى الهجوم على رفح.

ويرى كبير مستشاري ترامب أن إسرائيل قد بذلت جهودًا كبيرة لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين، مشيرا إلى أنه من خلال التعامل بحكمة دبلوماسية، قد يكون من الممكن إدخال الفلسطينيين إلى مصر.

وعبّر كوشنر عن رفضه لفكرة التوصل إلى اتفاق لوقف الصراع يتضمن الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبرًا أنها “فكرة سيئة للغاية” لأنها ستكافئ عملًا “إرهابيًا”.

وأشاد كوشنر بأداء إدارة ترامب في المنطقة، مشيرًا إلى أن الشرق الأوسط كان “هادئًا للغاية” عندما غادر منصبه في عام 2021.

كذلك انتقد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، زاعما أن الولايات المتحدة لم تدعم إسرائيل بالشكل المناسب في الفترة التي سبقت 7 أكتوبر، مؤكدا أنها لم تولي الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين الاهتمام الكافي قبل هذا التاريخ عملية “طوفان الأقصى”، واصفا ذلك بأنه “جهد ضائع”.

وقد شغل كوشنر (صهر الرئيس السابق دونالد ترامب)، منصبه بعدما قرر ترامب نقل السفار ة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس عام 2018.

وقد أعرب حينها عن تفاؤله قائلا “أعتقد أن السلام ممكن، المستقبل يمكن أن يكون مختلفًا عن الماضي، والأمور لم تكن دائمًا على نحو جيد، ولا يجب أن نعيش في زمن الاعتقاد بأن التاريخ محكوم عليه، بل يمكن تشكيل المستقبل”، كما تفاخر بجهوده في تطبيع العلاقات بين عدد من الدول وإسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button