من هو زياد بن ابيه ويكيبيديا
جدول ال
من هو زياد بن ابيه ويكيبيديا سؤال سيتم الإجابة عليه في هذا المقال، فمن الجدير بالذكر أن القيادة، هي الموهبة التي تنشأ منذ نعومة الأظفار، وتنقسم القيادة إلى قسمين؛ القيادة العسكرية والقيادة المدنية، فأما العسكرية أشدّ أهمّية من القيادة المدنية؛ حيث إن القيادة العسكرية تتركز على أمن الدولة والوحدات التي تحقق الأمن والاستقرار للمواطنين، وفيما يأتي سيتم التعرف على أحد هؤلاء القادة الذين كانت لهم سيرًا مرموقة في زمانهم.
من هو زياد بن ابيه ويكيبيديا
في عهد الخليفة علي بن أبي طالب، تولى زياد التوكيل الرسمي لفارس وكرمان ثم جاء إليه معاوية وكتب إليه للدراسة، فرفض زياد ولما عيّن معاوية السير ابن أبي عطاء في البصرة، أمره بإحضار زياد، فجمع سًرا أبناء زياد في البصرة، وسجن عبد الرحمن وعبد الله وعباد، وكتب إلى زياد: وإلا سأقتل أولاده “رفض ونوى قتلهم سرًا، فذهب أبو بكر (شقيق والدة زياد) إلى معاوية، فقال: لم يبايعك الناس لقتل الأطفال وقتل بني زياد سرًا أمر معاوية سرًا بالإفراج عنهم وأفرج عنهم، وخاف معاوية منه، ولجأ إلى الخداع، وأخبر مقال والده عن زياد، وهو الأمر الذي أمر به ذات مرة، فأرسله إلى والده ليقبل نسبه، وأن يسمي زياد بن ابي سفيان.[1]
وفيما يأتي بيان المزيد من المعلومات المتعلقة بزياد بن ابيه:[1]
حياة زياد بن أبيه
ولد في الطائف في العام الهجري الأول، لأمه سمية التي كانت محظية للطبيب الشهير الحارث بن كلدة الثقفي، وكان واثقًا في تكوين شخصيته وأصبح من الدعاة العرب ذات مرة لما روى زياد عن إحدى حروب المسلمين أعجب به الناس، أبو سفيان لعلي بن أبي طالب: هل أعجبك ما سمعته من هذا الشاب؟ قال علي: نعم، قال أبو سفيان: هو ابن عمك فكيف هو؟ قال أبو سفيان: رميته في بطن أمه سمية قال علي: ما الذي يمنعك من ادعاء هذا؟ قال: أخشى الجالس على المنبر وهو عمر بن الخطاب، اشتغل كاتبًا لأبي موسى الأشعري ونجح في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، وقيل إنه قادر على التلاعب بالناس إذا لم يكونوا من أحفاد مجهولين.
ولاية زياد بن أبيه للكوفة والبصرة
عبد الله بن الحسين الذي سيساعد في إدارة شؤون المدينة مع رجال رفيعي الرتب مثل زياد وأنس بن مالك وعبد الرحمن بن سمرة وسمرة بن جندب، بتكليف من شرطة البصرة، أمره بمنعه من دخول المدينة ليلا وزاد عدد رجال الشرطة والجنود في البصرة إلى أربعة آلاف شرطي و80 ألف جندي تدهور الوضع الامني في البصرة وهدأت الاوضاع وازدادت العمارة في البصرة وزادت بركاتها وتوافد الناس من كل الجهات والي منطقة البصرة عمران بن حسين.
في عام 50 هـ توفي محافظ الكوفة المغيرة بن شعبة ونقل سلطته إلى البصرة، فدمجت الكوفة والبصرة في زياد، وأقام في الكوفة ستة أشهر وستة أشهر في الكوفة البصرة فاستقرت سمرة بن جندب بالبصرة، ثم انضم زياد إلى خراسان وأضاف إليها سيستان، ثم وحد له البحرين وعمان فنصب زياد أعمدة الملك لمعاوية.
من أقوال زياد بن أبيه
“أيها الناس، قد كانت بين وبينكم إحن، فجعلت ذلك دبراني وتحت قدمي، فمن كان محسنا فليزددن في إحسانه، ومن كان مسيئا فلينزع عن إساءته إني لو علمت أنّ أحدكم قد قتله السّل من بغضي لم أكشف له قناعا ولم أهتك له سترًا حتى يبدي صفحته لي”.
دهاء زياد بن أبيه
كان زياد رجلاً فظًا في التعامل مع الناس، وعندما عينه معاوية، صعد إلى المنبر في مسجد البصرة وألقى خطبة كانت تهديدًا وتهديدًا لمن خالف أوامره أو عارضها له من الناس في عهده عانى الشيعة وتبعوهم في كل زاوية وطاردوهم في كل مكان، بعضهم سجن وبعضهم قتل ونزح كثيرون عن بيوتهم ما حدث لحصر بن عدي وأصدقائها خير شاهد على ذلك، فقد سأل زياد الإمام علي (ع) عن براءتهم فلم يجبوه فأمر بحبسهم ثم طردهم تم تقييد يديه إلى سوريا بأمر من معاوية.
شاهد أيضًا: من هو سيبويه ولماذا لقب بهذا اللقب
خطبة زياد بن أبيه
أمّا بعد: فإنّ الجهالة الجهلاء، والضلالة العمياء، والفجر الموقِد لأهله النار، الباقي عليهم سعيرها: ما يأتي سفاؤكم، ويشتمل عليه حُلماؤكم من الأمور العظام؛ ينبُت فيها الصغير، ولا يتحاشى منها الكبير؛ كأن لم تسمعوا باي الله، ولم تقرؤوا كتاب الله، ولم تسمعوا ما أعدّ الله من الثواب الكبير لأهل طاعته، والعذابِ الأليم لأهل معصيته، في الزمن السرمد الذي لا يزول أتكونون كمن طَرَفت عينَه الدنيا؟ وسَدّت مَسامعَه الشهوات؟ واختارت الفانية على الباقية؟ ولا تَذكرون أنّكم أحدَثتم في الإسلام الحَدث الذي لم تُسبَقوا به، مِن تركِكم هذه المواخير المنصوبة، والضعيفة المسلوبة، في النهار المبصِر، والعَدد غير قليل؟ ألم تكن منكم نُهاة تَمنع الغُواة عن دَلْج الليل، وغارة النهار؟ قرّبتم القرابة، وباعدتم الدِّين تعتذرون بغير العُذر، وتُغَطّون على المختلِس كلّ امرئ منكم يذبّ عن سفيه، صَنيعَ من لا يخاف عقاباً، ولا يرجو مَعاداً ما أنتم بالحُلماء، ولقد اتّبعتم السفهاء، ولم يزل بهم ما ترون من قيامكم دونهم، حتى انتهكوا حَرم الإسلام، ثم أطرَقوا وراءكم كنوسان في مَكانس الرِّيَب حرام عليّ الطعام والشراب، حتى أسوِّيها بالأرض هدماً وإحراقاً”.[2]
سبب وفاة زياد بن أبيه
توفي زياد في السنة الثالثة والخمسين هجريًا، في مدينة الكوفة بسبب مرض الطاعون، ولكنه دفن خارج مدينة الكوفة.[1]
شاهد أيضًا: من هو صاحب كتاب المسالك والممالك
أجبنا في هذا المقال على سؤال: من هو زياد بن ابيه ويكيبيديا ؟ وتبيّن أنّ زياد بن أبيه من القادة العسكريين الذين حققوا الأمن والاستقرار داخل الدّولة، كما أنّه حقّق العديد من الانتصارات بين الشعوب.