من هو الصحابي الذي غسلته الملائكه
جدول ال
من هو الصحابي الذي غسلته الملائكه سؤال ديني مهم، وهو من الأسئلة التي يجب على المسلمين جميعًا أن يكونوا على علم ودراية بإجابته؛ لأنَّ معرفة سير الصحابة وأخبارهم من شأنه أن يزيد من خبرة الإنسان وقدرته على تسيير شؤون حياته ومن شأنه أن يتعرَّف أحوال أفضل الناس الذين تلقوا أوامرهم من القدوة الأولى والمعلم الأول رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وفيما سيأتي سنجيب عن السؤال القائل: من هو الصَّحابي الذي غسَّلته الملائِكةُ بالتفصيل.
من هو الصحابي الذي غسلته الملائكه
في الإجابة عن السؤال القائل: من هو الصَّحابي الذي غسَّلته المَلائكة يمكن القول إنَّ هذا الصحابي هو حنظلة بن أبي عامر الأنصاري رضي الله عنه، غسَّلته الملائكة لأنَّه استشهد يوم أحد وهو جُنب، فُسمِّي غسيل الملائكة، والله تعالى أعلم.[1]
لماذا سمي حنظلة بن أبي عامر بغسيل الملائكه
جاء في سيرة حياة الصحابي الجليل حنظلة بن أبي عامر الأنصاري رضي الله عنه أنَّه لمَّا دعا داع الجهاد يوم غزوة أحد، خرج حنظلة بن أبي عامر الأنصاري رضي الله عنه ملبيًا وهو جُنب دون أن يغتسل، بل خرج مسرعًا ليلبِّي دعوة الجهاد، فكان أمر الله أن يستشهد حنظلة بن أبي عامر الأنصاري رضي الله عنه في المعركة، فقامت ملائكة الله تعالى بتغسيله بإذن الله، حيث رأى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم الملائكة وهي تُغسله بماء المزن، وفكان هذا سبب تسميته غسيل الملائكه، والله أعلم.
متى توفي الصحابي الذي غسلته الملائكة
إنَّ الصحابي الذي غسَّلته الملائكه هو حنظلة بن أبي عامر الأنصاري رضي الله عنه، وهو صحابي من الصحابة الأنصار، من بني ضبيعة من الأوس، خرج هذا الصحابي ملبيًا نداء الله إلى الجهاد يوم غزوة أحد، واستشهد في المعركة، حيث قتله شداد بن الأسود الليثي وأبو سفيان بن حرب، وكانت وفاته في السنة الثالثة للهجرة رضي الله عنه وأرضاه، والله تعالى أعلم.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال الذيتحدَّثنا فيه عن من هو الصَّحابي الذي غسَّلته المَلائِكة ثمَّ سلَّطنا الضوء على لماذا سمي حنظلة بن أبي عامر بغسيل الملائكه ثمَّ متى توفي الصحابي الذي غسلته الملائكة.