مع ريانة برناوي وعلي القرني.. سعوديون يجربون انتشار الألوان السائلة
عبر البث المباشر شارك 9 آلاف طالب سعودي في تجربة “انتشار الألوان السائلة” بين السماء والأرض للتعرف على محطة الفضاء الدولية.
وذكرت الهيئة السعودية للفضاء عبر حسابها في “تويتر”: تعزيزاً للوعي المعرفي لدى الطلاب بعلوم الفضاء.. طلاب المدارس بالمملكة يجرون مع رائدي الفضاء السعوديين ريانة برناوي وعلي القرني التجربة التفاعلية “انتشار الألوان السائلة” عبر البث المباشر.
وأبانت الهيئة أن التجربة تهدف إلى معاينة سلوك المواد السائلة وانتشارها، في ظل ظروف الجاذبية الصغرى ومقارنة سلوكها مع وجود الجاذبية في الأرض، حيث تستهدف التجربة الطلاب والطالبات من سن 9 – 12 سنة.
طلاب مدارس السعودية لمشاهدة التجربة من الفضاء
وأوضحت أن أثر التجربة هو تعزيز مهارات التفكير لدى الطلاب من خلال مقارنة نتيجة تجربتهم بنتائج تجارب رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية، وكذلك تطبيق المنهجة العلمية من تحديد المشكلة ووضع الفرضيات وإجراء القياسات والملاحظات وتحليل النتائج في بيئة تعليمية فريدة ومحفزة.
وبدأت اليوم أولى التجارب العلمية حول الفضاء، والتي ينفذها أكثر من 9 آلاف طالب وطالبة على الأرض، بالارتباط اللحظي مع تجارب رائدي الفضاء السعوديين ريانة البرناوي وعلي القرني في محطة الفضاء الدولية.
3 تجارب علمية
وينفّذ الطلبة 3 تجارب علمية في أوقات مختلفة، حيث تستهدف كل تجربة مرحلة تعليمية معيّنة، بدءاً بتنفيذ تجربة “انتشار الألوان السائلة” لطلاب وطالبات الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية يوم غد السبت، وتجربة “الطائرات الورقية الفضائية” لطلاب وطالبات المرحلة المتوسطة يوم الأحد 28 مايو، وكذلك تجربة “أنماط انتقال الحرارة”، لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية، والتي سيتم إجراؤها الاثنين 29 مايو.
التجربة من الفضاء
ويتم تنفيذ التجارب الثلاث داخل مراكز علمية، ومدارس مجهزة بأحدث التقنيات التي تتيح الارتباط بالمركبة الفضائية، إلى جانب أجهزة الاتصال عالية الالتقاط؛ لضمان جودة الصوت والصورة، حيث سيتاح للطلبة مشاركة تجاربهم، والاطلاع على تفاصيل الحياة على متن محطة الفضاء الدولية، إلى جانب طرح الأسئلة على رائدي الفضاء من خلال الاتصال اللاسلكي، والتعرف بشكل مباشر على أبرز اللحظات والأنشطة المتعلقة بالفضاء.
وتمتلك محطة الفضاء الدولية برنامج اتصال لاسلكياً خاصاً بها، (ARISS) يهدف إلى إلهام الطلاب والطالبات في جميع أنحاء العالم؛ لتطوير مسيرتهم وتنمية شغفهم العلمي، عبر تمكين الطلبة بإجراء الاتصال مع طاقم محطة الفضاء الدولية.