“مطورو القاهرة” ورئيس بحوث الإسكان يبحثان مقترح تعديل كود الجراجات
07:21 م
الخميس 10 أغسطس 2023
كتب- محمد عبدالناصر:
قال المهندس محمد البستانى، رئيس جمعية مطورى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، أنه من المقرر أن يلتقى رئيس المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء، الأسبوع المقبل، وذلك لبحث تعديل كود الجراجات داخل المشروعات السكنية، واستبدالها بجراجات متعددة الطوابق، وإدخال الميكنة على الجراجات.
وأضاف البستانى، في بيان اليوم، أن اللقاء سيكون هدفه تقليل التكلفة على المطورين والمستثمرين العقاريين، بالإضافة إلى الاستفادة بكل متر من أرض المشروع وتقليل المساحات المهدرة.
وأوضح أن الجمعية أعدت مقترح لتعديل كود الجراجات، بحيث يتم دراسته داخل المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء والعمل به، لافتا إلى ان المقترح ينص على استخدام التكنولوجيا وإدخال الميكنة فى الجراجات بحيث يكون داخل المشروع جراجات متعددة، منها جراج سطى، وآخر أسفل العقار، فضلا عن جراجات متعددة الطوابق، وجراجات مميكنة، وذلك بهدف التيسير على المطور والمواطن معا.
وأشار إلى أن اللقاء سيجمع عدد من مطورى القاهرة الجديدة، وكذلك عدد من الاستشاريين، بحيث يتم مناقشة كافة البنود المتعلقة بتعديل كود الجراجات داخل المشروعات السكنية، لافتا إلى أنه فى حال تعديل الكود، سيتم تعميمه على كافة مشروعات الجمعية سواء داخل القاهرة الجديدة أو العاصمة الإدارية الجديدة.
من ناحية أخرى، وبما يتعلق بالقطاع العقارى المصرى فى الوقت الحالى وأبرز التحديات، قال البستانى، إن الاستثمار فى العقار يعد الأفضل فى الوقت الحالى، فى ظل تراجع أسعار الذهب، وعدم استقرار الدولار، موضحا أن القطاع بدأ يشهد فى النصف الثانى من العام الجارى إقبال كبير، وخاصة من المصريين بالخارج.
وأوضح أن ارتفاع أسعار الفائدة لها مردود إيجابي على القطاع العقاري، موضحا أنه لن يشهد السوق العقاري انخفاضا في المبيعات.
وأكد أن النهضة العقارية التي شهدها القطاع العقاري خلال سنوات الماضية وخاصة بالمدن الجديدة، جعل القطاع يحقق نسبة نمو مرتفعة للدخل الإجمالي المحلي، حيث قامت الدولة بتدشين العديد من المدن الجديدة، ومن ضمنها مدينة العلمين والعاصمة الإدارية والمنصورة الجديدة وغيرها من المدن الجديدة التي حققت نمو مرتفعا بالقطاع العقاري.
وأوضح أن السوق العقارى شهد خلال الفترة الأخيرة تطورات كبيرة، أبرزها تغير ثقافة العميل، لافتا إلى أنه أصبح هناك إقبال على التمويل العقارى، نظرا لانخفاض نسبة مدخراته فى ظل ارتفاع الأسعار، لافتا إلى أن ثقافة العميل تطورت بشكل كبير، فأصبح الإقبال على السكن داخل الكمبوندات هي الثقافة السائدة فى الوقت الحالى، وهو ما أدى إلى اتجاه معظم الشركات العقارية فى مصر لإنشاء مشروعاتها طبقا لاحتياجات وثقافة العميل.
وتابع: العاصمة الإدارية غيرت اتجاه الاستثمار والبيزنس في مصر، لأنها مدينة عالمية، وتمثل أكبر مدينة ذكية فى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أنها نجحت فى أن تكون بوصلة القطاع العقارى فى مصر.