مصر صمام أمان القضية الفلسطينية.. إشادة برلمانية بتوجيهات الرئيس لدعم الفلسطينيين
03:54 م
الثلاثاء 06 فبراير 2024
كتب- نشأت علي:
أشاد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، باستمرار مصر في تقديم كل أوجه الدعم للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة؛ من أجل التخفيف من التداعيات الإنسانية التي يتعرضون إليها، بما في ذلك الدعم الطبي، مشيرًا إلى أنه تم استقبال ما يزيد على 2200 مصاب، وإجراء أكثر من 1200 عملية جراحية، إلى جانب تقديم الخدمات الصحية والعلاجية.
وقال محسب إن الدولة المصرية تعمل على توجيه كل أشكال الدعم إلى الأشقاء الفلسطينيين، ليس على المستوى السياسي فحسب، وإنما أيضًا على المستوى الإنساني والصحي، لافتًا إلى أن مصر أدخلت إلى قطاع غزة حتى منتصف يناير الماضي، أكثر من 111 ألف طن من المساعدات الإغاثية بواقع 7179 شاحنة مساعدات، بجانب 528 طائرة و34 سفينة مقدمة من قِبل 40 دولة و13 منظمة دولية، وقد بلغ عدد الشاحنات المصرية التي دخلت قطاع غزة 2691 شاحنة بنحو 37220 طنًّا، في حين قدمت المنظمات الدولية 3484 شاحنة بنحو 60453 طنًّا.
وأضاف عضو مجلس النواب أن مصر هي مَن قادت جهود الدعم والإغاثة لسكان غزة منذ اندلاع الحرب الإٍسرائيلية على القطاع وإحكام الحصار عليه، وذلك رغم التعنت الإسرائيلي ومحاولات عرقلة دخول المساعدات إلى القطاع الذي يعاني انقطاعًا كاملًا للكهرباء ونفادًا في الوقود، بالإضافة إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية، وصعوبة توفير مياه شرب نظيفة وغذاء كاف للسكان، مطالبًا المجتمع الدولي بالعمل إلى جانب مصر؛ من أجل التوصل إلى اتفاق مع الجانب الإسرائيلي لتوفير مسار آمن لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر معبر رفح إلى القطاع بالكميات التي تتناسب مع احتياجات السكان.
وأكد النائب أيمن محسب أن مصر هي صمام الأمان للقضية الفلسطينية؛ فقد خاضت إلى جانب ملحمة المساعدات، ملحمة دبلوماسية مهمة عملت فيها على إعادة توضيح القضية الفلسطينية للعالم، وتوضيح حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وممارسات لا إنسانية قبل السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية نجحت في تغيير المواقف الدولية التي دعمت إسرائيل بشكل مطلق بعد عملية “طوفان الأقصى”، وتغيير لغة الخطاب السياسي الغربي الذي أصبح أكثر تقاربًا مع الرؤية المصرية التي ترى أن مفتاح السلام في الشرق الأوسط لن يكون إلا بتفعيل حل الدولتَين.