مستشار وزيرة التضامن: توعية الطلاب بخطورة التطرف الفكري ضرورة
01:46 م
الخميس 03 أغسطس 2023
كتب- عمر كامل:
استكمل معهد إعداد القادة فعاليات الملتقى الطلابي للقيادة الاجتماعية “سفراء العمل الاجتماعي”، بمحاضرتين عن الأمن القومي المصري ومكافحة الشائعات، ومحاضرة عن التطرف الفكري من البعد الاجتماعي بالجامعات المصرية وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور كريم همام، مدير المعهد، بحضور الدكتور صلاح هاشم، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي.
وقال الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة: إننا نسعى دائمًا إلى بناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات والمشاركة في تحقيق تطلعات وطموحات وطننا، مؤكدا أن هذا الملتقى هدفه تمكين الشباب وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للمساهمة في بناء مجتمع أفضل.
وأشار إلى سعي المعهد الدائم من خلال خطته الاستراتيجية وخطة وزارة التعليم العالي لتطوير برامجه التدريبية للمساهمة في تنمية القيم الاجتماعية والتعاون البناء بين أفراد المجتمع.
وتضمنت المحاضرة التي قدمها الدكتور رامي عاشور، خبير العلوم السياسية والأمن القومي وزميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا، موضوع مكافحة الشائعات والتوعية بقضايا الأمن القومي، وتناول مقومات بناء وإدارة الدولة وكيفية معالجة الفساد الذي يعد تهديدا للأمن القومي، بالإضافة إلى مناقشة سياسات القوى الكبرى والإقليمية في المنطقة وكيفية مواجهة أساليب التجنيد من الإرهاب.
وألقى “عاشور” الضوء على جهود الجيش المصري وجهود القيادة المصرية لمواجهة تلك التهديدات وتعزيز المقومات وبناء الدولة.
كما انطلقت محاضرة عن التطرف الفكرى من البعد الاجتماعي بالجامعات المصرية وحاضر فيها الدكتور صلاح هاشم، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، وركزت المحاضرة على استعراض أسباب وعوامل انتشار التطرف الفكري بين الطلاب، وتحديد بعض العوامل الاجتماعية والثقافية التي تسهم في تشجيع هذه الظاهرة.
وهدفت المحاضرة إلى توعية الطلاب بخطورة التطرف الفكري وتحفيزهم على المشاركة الفعالة في تعزيز الوعي والتسامح بين الطلاب ومكافحة الأفكار المتطرفة التي تهدد الاستقرار الاجتماعي والتعايش السلمي في الجامعات.
وأكد مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي على ضرورة بناء العقل المنطقي الإنساني الوطني، وأوصى باليقظة والبحث عن المصادر الموثوقة قبل تداول المعلومات.
وفي ختام المحاضرة تم فتح باب النقاش مع الطلاب وطرحوا أسئلة وآراء حول التطرف الفكري وكيفية التصدي له، وعرف الفرق بين الرعاية الاجتماعية والحماية الاجتماعية بدخول بعد اقتصادي للرعاية الاجتماعية تتحول لحماية اجتماعية.