06:03 ص
السبت 08 يوليو 2023
كتبت -فاطمة عادل:
أقام “عزت. م”، 37 سنة، محامي، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، يطلب فيها طلاق زوجته، وذلك نتيجة لما وقع عليه من ضرر جعله يفقد الثقة بمن حوله.
يروي الرجل تفاصيل زواجه من”هنية. م” 30 سنة، ربة منزل، قائلًا إنه تزوجها زواجاً نابعاً عن قصة حب دامت 3 سنوات بعد ترشيحها من الأهل، لمعرفتهم بطبعها وأصولها وتعليمها.
يكمل “عزت” حديثة: “تعرفت عليها وبعدها وجدتها تتمتع بقدر من الجمال والرقي وتحترم قرارات أهلها في التعرف على الشخص المناسب لها من وجهة نظرهم، فوافقت على الزواج وبعد شهرين من الموافقة على إتمام الخطبة فقط انتقلنا إلى عش الزوجية”.
وأضاف الزوج أنه لاحظ تغير سلوك زوجته وصفاتها التي كانت عليها خلال فترة التعارف، حتى باتت تخرج من المنزل بصفه مستمرة من أجل صالونات التجميل والتنزه مع أصحابها والمصاريف بشكل مبالغ فيه لكنها تخفي فعلتها الأصلية وهي “خيانتي مع شاب”، فنصحتها بالجلوس بالمنزل واستقبال أصحابها لكنها رفضت ومن هنا أصبح الخلافات بيننا، وأصبحت تتوقف على كل كلمة من كلماتي لكي تتشاجر معي، وبعدها قمت بمراقبته.
تابع: “زوجتي تغيرت في مظهرها وتصرفاتها وطبعها وطالبتني بالجلوس بمنزل أسرتها لعدة أسابيع لتغيير حالتها النفسية، بعد رفضي لم تنتبه لكلماتي وجمعت مستلزماتها الخاصة وخرجت من المنزل بدون إذن، ولا تريد الرد على هاتفي، قمت بزيارة منزل أهلها وبدون أسباب لاحظت عدم خروجها من الغرفة وترسل والدها قائلاً: “سيبها ترتاح شوية وترجع”.
يختتم: وقتها علمت بأنها لاحظت مراقبتي لها، فطلبتها بإتمام إجراءات الطلاق بكل هدوء، لكنها تهربت وبعدها ثبت كلماتي لوالدها بأنها تقوم بخيانته مع شاب لم أعلم عنه شيء، “بتحب واحد غيري” وتعرفت عليه من خلال حسابها الخاص على الفيسبوك، وبعد رفضها الطلاق لم يكن أمامي إلا رفع دعوى تطليق للضرر أمام محكمة الأسرة وحملت رقم 524 لسنة 2022، ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتى الآن.
