ما المادة التي لا تفسد بمرور الزمن ؟
جدول ال
ما المادة التي لا تفسد بمرور الزمن؟ سؤال يجمع بين العديد من المفاهيم والخصائص الفيزيائية والكيميائية للمواد، كما يتطرق للعديد من جوانب الحياة سواءًا الطبخ أو الصناعة، فمقاومة الزمن تعني أن هذه المادة لا تتعفن ولا تنتهي مدة صلاحيتها، وفي هذا المقال سيتم تحديد هذه المادة وفوائدها المتعددة، مع البدء بنبذة عامة عن مفهوم المادة في علم الفيزياء.
ما هو تعريف المادة
قبل تحديد ما المادة التي لا تفسد بمرور الزمن ؟ من الجدير بالذكر أن المادة، أو بالإنجليزية “Matter”، هي في علم الفيزياء كل شيء له كتلة وحجم، ويتكون من جزيئات، ويتميز بخصائص كيميائيّة وبيولوجيّة وفيزيائيّة محددة، فتأتي غازيّة أو سائلة أو صلبة، وقد ساد في عهد الفلاسفة الإغريق أن المواد في الطبيعة مكونة من “التراب” أو “الماء” أو “الهواء” أو “النار”، بينما أضاف علماء العصر الحالي كل من حالة البلازما، وتكاثف بوز آينشتاين.[1]
شاهد أيضًا: دراسة المادة والتغيرات التي تطرأ عليها
ما المادة التي لا تفسد بمرور الزمن ؟
المادة التي لا تفسد بمرور الزمن هي العسل، ويسمى بالإنجليزية “honey”، وهو عبارة عن لعاب النحل، إذ تصنعه العاملات في بطونها من رحيق الأزهار الذي تجمعه، ويعد غذاءًا متكاملًا لما يحتويه من سكريات وخمائر وأحماض أمينية وفيتامينات، ويكمن السر في مدة صلاحيته الطويلة في تركيبته الكيميائية، فهو يحتوي على نسبة قليلة من الماء، كما اكتشف العلماء السر في طريقة صنعه، إذ تقوم العاملات بتجفيف رحيق الأزهار وإزالة الرطوبة منه، حيث تسمح لها الإنزيمات المعدية بتركيب العسل المقاوم للبكتيريا.[2]
ما هي فوائد العسل
في ختام المقال من الجدير بالذكر أن مادة العسل أنواع فمنها الجبلي، والاصطناعي، وعسل السدر، ويعرف العسل بفوائد متعددة نذكر منها ما يأتي:[3]
- علاج الزكام، وأعراض الإنفلونزا كالسعال، وجفاف الحلق.
- التقليل من الاحساس بتقرحات الهضمية، ومشاكل المعدة.
- غني بمضادات الأكسدة، وبالتالي يحمي من خطر الإصابة بأمراض القلب والشراين.
- بديل طبيعي وصحي للسكر الأبيض، خاصة لمرضى السكري.
- يساعد في الحفاظ على توزان ضغط الدم.
- تقليل خطر ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية.
- علاج فعّال لتضميد الجروح، وإزالة أثار الحروق ومشاكل البشرة والجلد.
ما المادة التي لا تفسد بمرور الزمن ؟ سؤال يدعو إلى التأكيد على أن هذه الخاصية، والفوائد المذكورة آنفًا تتوفر في العسل الطبيعي مهما اختلفت أنواعه، وليس في العسل الاصطناعي المركب، الذي ليس في الحقيقة إلا سكر أبيض محول، وعليه فمن الضروري مراعاة مصدر العسل، والتأكيد على حفظه بعيدًا عن الملوثاث والرطوبة، وحرارة الشمس.