منوعات

“لن تجد بالقرآن عقوبة لتارك الصلاة”.. تصريح مثير لداعية إماراتي وهذه التفاصيل


01:44 م


الأحد 03 مارس 2024

كـتب- علي شبل:

أثار الداعية الإسلامي والأكاديمي الإماراتي، وسيم يوسف، جدلا حول حكم وعقوبة تارك الصلاة في الشرع، قائلًا إنه “لن تجد بالقرآن عقوبة لمن ترك الصلاة وليس لمن كفر بها”، ليجد تصريحه صدى وتفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

قال الداعية الإماراتي في مقطع فيديو نشره عبر صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): “لن تجد في القرآن قط عقوبة لمسلم ترك الصلاة لأن الصلاة تأتي بالحب والله لا يجبر عبدا على حبه، لن تجد، الله عز وجل لا يجبر أحدا على حبه، الله عز وجل ما خاطب عقوبة الصلاة للمسلمين، خاطب لمن كفر بالصلاة..”.

ودلل وسيم يوسف على عدم ذكر عقوبة تارك الصلاة في القرآن الكريم فيما كان الحديث في كتاب الله عن الكافر بالصلاة، قائلا: “وعليه فإن قوله تعالى ’ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين‘ (الآية) إذن هذه عن الكفار، الدليل أن الله ختمها (الآية) ’وكنا نكذب بيوم الدين‘.. ’فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ‘.

في الآيات السابقة يتكلم الله عمن كفر بالصلاة- يقول وسيم يوسف- لكن لم يخاطب الله تعالى قط مسلماً ترك الصلاة لأن الصلاة يريدها الله أن تقبل عليها حبا، ولو ذكرها الله كأنه يجبر المسلم على حبه والله لا يجبر أحدا على حبه، إذن الصلاة دافعها حب لله أكثر من أن يكون دافعها خشية من الله لهذا لم يذكر عقوبتها”.

وفي السياق نفسه، وبعد تصريح الداعية الذي لقي ردودا وتفاعلا، عقّب وسيم يوسف على منشوره بمنصة إكس، وأوضح: “الذي يستدل بقوله تعالى: فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا.. نقول له أكمل الآية: إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا.. انتبه لقوله تعالى ’وآمن‘ دل على أنه لم يكن مؤمناً! مصيبتنا أننا تعلمنا كل شيء إلا روعة القرآن بكل شيء”.

اقرأ أيضًا:

اعرف قبل رمضان (20).. حكم صيام من جامع زوجته حتى الشك في وقت الفجر

اعرف قبل رمضان (21).. حكم القبلة وتحرك الشهوة بين الزوجين وقت الصيام

اعرف قبل رمضان (22).. عادة سيئة يفعلها البعض قد تبطل الصيام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى